Site icon IMLebanon

“الأمير الصارخ” إلى المتحف المصري

أعلنت القاهرة أن المتحف المصري سيشهد هذا الأسبوع قطعا أثرية جديدة ولأول مرة، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار النهج الذي تتبعه وزارة الآثار لتسليط الضوء على 3 قطع أثرية من مقتنيات المتحف المصري كانت حبيسة المخازن أو غير مرئية في منطقة عرضها أو مستردة من الخارج.

وقالت رئيسة قطاع المتاحف إلهام صلاح، إن المتحف المصري يشهد هذا الأسبوع وللمرة الأولى، عرض المومياء الصارخة، وقناعا مذهبا من الكارتوناج، وكفنا ملونا ومزخرفا يحاكي شبكة الخرز، وذلك في إطار النهج الذي تتبعه وزارة الآثار لتسليط الضوء أسبوعيا على 3 قطع أثرية من مقتنيات المتحف المصري كانت حبيسة المخازن أو غير مرئية في منطقة عرضها أو مستردة من الخارج، وذلك وفقا لصحيفة “المصري اليوم”.

وأوضحت إلهام صلاح، أن المومياء الصارخة ستنتقل للعرض الدائم في قاعة المومياوات.

من جهتها، أشار صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إلى أن المومياء الصارخة هي مومياء لرجل ربما يكون ابن الملك رمسيس الثالث من عصر الأسرة 20 (1185-1153 ق.م)، وعُـثر عليها في خبيئة الدير البحري عام 1886 داخل تابوت من خشب الأرز ملفوفة في جلد الأغنام، وتم تقدير عمر صاحبها وقت الوفاة ببداية العشرينات وأنه ربما مات مسموما.

وأضافت أن هناك احتمال بأن هذه المومياء لأحد أبناء رمسيس الثالث الأمير بنتاؤور، الذى حاول أن يتخطى أبيه على العرش. وقد اشترك فى مؤامرة ضد أبيه.