بعد 43 عاماً على وفاتها، لا تزال قرية طماي الزهايرة تحمل عبق تاريخ وحياة أم كلثوم، وذكريات طفولتها ومرحلة صباها.
وقد استمدت القرية شهرة كبيرة لكونها مسقط رأس كوكب الشرق، ومازال منزل أسرتها والشارع الذي كانت تقيم فيه مزاراً لعشاقهاً، وأصبحت مقتنياتها إرثاً تحتفظ به أسرتها.
يذكر أن أم كلثوم قدّمت أكثر من 350 أغنية، ورحلت في 3 شباط عام 1975 عن عمر يناهز الـ77 عاماً.