رصد تسجيل مصور اللحظات الأخيرة للطيار الروسي الذي فجر نفسه في سوريا، بعد أن أسقطت المعارضة السورية طيارته في إدلب شمالي البلاد، السبت الماضي.
وردد الرائد روماني فيليبوف، الذي كان يقود طائرة مقاتلة من طراز “سوخوي 25 أم أس”، عبارة “هذا من أجل رجالنا”، قبل أن يفجر قنبلة يدوية كانت بيده لتجنب اعتقاله من مسلحي المعارضة السورية.
وتمكنت المعارضة السورية من إسقاط الطائرة الروسية بينما كانت تطير على ارتفاع منخفض في منطقة تسيطر عليها في إدلب، شمال غربي البلاد.
وتعد هذه الحادثة الأولى من نوعها لطائرة روسية منذ تدخل موسكو عام 2015 في الحرب الدائرة في سوريا منذ العام 2011، دعما للرئيس السوري بشار الأسد.
وأظهر شريط فيديو نشر على وسائل الإعلام الاجتماعية، الاثنين، الرائد فيليبوف وهو يطلق النار على مسلحين من المعارضة بعد أن هبط بمظلته إلى الأرض، قبل يفجر نفسه لاحقا بقنبلة يدوية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية هذه التقارير، قائلة “إن الطيار روماني فيليبوف خاض معركة غير متكافئة بسلاحه حتى اللحظة الأخيرة من حياته”.
وأضافت أنه “عندما أحاط به الإرهابيون وأصيبوا بجروح خطيرة، فجر الضابط الروسي نفسه بقنبلة يدوية، عندما اقترب المسلحون عشرات الأمتار منه”.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن “الطيار قام بعمل بطولي”. وأضاف: “نحن فخورون بأبطالنا”.