رحّب المطارنة الموارنة “بلقاء بعبدا الذي دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون وضم كلا من دولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء، وبالبيان الذي صدر عنه.”
وأملوا في بيان بعد اجتماعهم الأسبوعي في بكركي “أن يكون الاجتماع مدخلا لوعي خطورة نتائج الخلافات السياسية التي تؤثر في العمق على النمو الاقتصادي والاستقرار الأمني والمالي والاجتماعي، وقالوا: “نؤيد سعيهم إقليميا ودوليا لمنع إسرائيل من بناء الجدار الاسمنتي داخل الحدود اللبنانية، ومن احتمال تعديها على الثروة النفطية والغازية في المياه الإقليمية اللبنانية”.
وتابع البيان: “ان إعداد اللبنانيين للانتخابات النيابية لها يقتضي من المسؤولين المعنيين أن يشرحوا للمواطنين قانون الانتخاب، ومن المرشحين أنفسهم أن يعرضوا لهم برامجهم الانتخابية، التي تظهر إرادة واضحة لتعزيز حقوق المواطن، وحماية كرامته، وتحقيق خيره العام، على أساس أن النظام الديموقراطي هو نهج يكفل للمواطنين المشاركة في الخيارات السياسية، ويضمن لهم القدرة على انتخاب مسؤوليهم ومراقبتهم أو استبدالهم”.
واعرب الآباء عن قلقهم من “رؤية استنفاد الوقت في الصراعات من جهة، والإمعان من جهة أخرى في المحاصصة والفساد والسعي إلى الهيمنة على مرافق الدولة في التوظيف، وحشر المؤسسات العامة والوزارات بأعداد من الموظفين تفوق حاجة بعضها، في حين تهمل مرافق أخرى من التوظيف لأن توزيع الحصص السياسية لم ينضج بعد.”
وشدد بيان المطارنة على أن “مشهد القمامة الذي ظهر على الشاطئ اللبناني، وغيره من مشاهد الإهمال الظاهر لقضايا حيوية تعني المواطنين، يطرح أكثر من سؤال حيال المسؤولية الضميرية التي يجب أن يتحلى بها المسؤولون، تجاه حق اللبنانيين بأن تكون لهم بيئة صحية وبنى تحتية سليمة وآمنة، من طرق ومجار صحية وسواها.”