أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، أن 23 مدنيا بينهم خمسة أطفال قتلوا في ضربات جوية على الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية والواقعة بالقرب من دمشق يوم الأربعاء.
وأضاف المرصد أن حصيلة القتلى قد ارتفعت جراء ذلك لتصل إلى 80 قتيلا منذ بداية الهجوم الذي يشنه الجيش النظامي السوري منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن “إن حصيلة الضحايا من المدنيين في سوريا هي الأعلى منذ تسعة أشهر، واليوم هو الأكثر دموية بالنسبة للغوطة الشرقية منذ عدة سنوات”، مشيرًا إلى أنّ هناك بين الضحايا 19 طفلا و 20 امرأة”..
وقال الناشط في الغوطة الشرقية هادي منجد إن “القصف استهدف الأسواق الشعبية والمدارس والبنى التحتية والمرافق العامة والمشافي بما في ذلك مشفى للولادة”، مضيفا أن مجمع التعليم أعلن تعليق الدراسة بشكل كامل ، لافتًا إلى توقّف ثلاثة مراكز طبية عن العمل من بين 7 أو 8 بسبب القصف.
وتعد الغوطة الشرقية إحدى مناطق خفض التوتر الأربع في سوريا، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانا في أيار الماضي برعاية روسيا وايران أبرز حلفاء دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة.
لكن الهجمات كثّفت عليها في الآونة الأخيرة وسط اتهامات دولية متزايدة لدمشق باستخدام غاز الكلورين المحرم دوليا.