Site icon IMLebanon

جلسة للحكومة في بعبدا… لبنان سيواجه أي إعتداء

التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية في القصر الجمهوري عند الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر اليوم، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء.

ويبحث مجلس الوزراء في جدول اعمال من 93 بندا ابرزها موضوع البطاقة الممغنطة، وعرض وزارة العدل تقريرا حول مآل التحقيقات بشأن العمل الارهابي الذي طال ملهى رينا في اسطنبول، عرض وزارة العدل موضوع الاكتظاظ في النظارات التابعة للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي، بالاضافة الى امور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون والحريري بحث في المستجدات، وقبيل الجلسة قال وزير الاعلام ملحم الرياشي انه “سيطالب في الجلسة بأن يقترع الاعلاميون مع الموظفين حتى يتسنى لهم التغطية الاعلامية يوم الانتخاب ولا يحرموا من حقهم بالاقتراع نتيجة عملهم”. ولدى سؤاله هل من امل بتعيين مجلس ادارة تلفزيون لبنان؟، رد ممازحا “يا امل يا حزب الله”.

ونوه وزير الصناعة حسين الحاج حسن من جهته، “بالاجواء الوفاقية التي سادت في البلد”، مؤكدا ان “الموقف الوطني الاجماعي من كل المسؤولين والقوى حول معادلة الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة اي عدوان اسرائيلي”.

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصوه: “مهم كثيرا ما صدر عن مجلس الدفاع الاعلى والاهم ان يكمل لبنان بهذه السياسة تجاه اي اجراء يتخذه العدو الاسرائيلي، وهناك وحدة قرار وطني وهذه الضمانة، ويجب ابقاء السير بالنهج المواجه للاطماع الاسرائيلية خاصة ان لبنان لديه قاعدة قوة ممثلة بالجيش والشعب والمقاومة، فكيف اذاكانت هذه القاعدة مرعية من الرؤساء الثلاثة، ومجرد اشهارها فهي مانع للعدو الإسرائيلي ولا داعي لاستخدامها”.

وسأل الى “متى ستبقى تستباح السيادة اللبنانية لضرب سوريا، والى متى ستظل اسماء بعض اللبنانيين تدرج على لوائح الارهاب، اين الموقف اللبناني تجاه اللبنانيين الذين يدرجون على لوائح الارهاب لماذا لا ترفض العقوبات بحق حزب الله”؟

وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء، إعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن ما حصل مؤخراً حالة استثنائية تمّت معالجتها حفاظاً على الوحدة الوطنية ومن ضمن الدستور والقوانين. ودعا إلى ضرورة تفعيل مؤسساتنا الدستورية وتطبيق القوانين والنصوص.

عون أكّد مواصلة الإتصالات لمنع الأطماع الاسرائيلية في الأرض والمياه وسنواجه اي اعتداء عليهما، داعياً مجلس الوزراء للاسراع في مناقشة الموازنة وانجاز التحضيرات اللازمة للمؤتمرات الثلاث، في روما وباريس وبروكسيل.

كما دعا إلى تخصيص جلسة لدرس مطالب القطاع التربوي ويشدّد على تنفيذ القرارات التي تنظّم قطاع النقل وتحميه.

بدوره، رئيس الحكومة سعد الحريري أشار ​ إلى ان “​المجلس الاعلى للدفاع​ اتخذ قرارات تدعم سيادة لبنان واستقلاله وحقه في الدفاع عن ارضه، ونحن نعمل في الوقت نفسه مع كل الدول الصديقة و​الامم المتحدة​ لمواجهة الاطماع الاسرائيلية ونأمل في الوصول الى نتائج”، مضيفا: “أنا و​الرئيس ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ووزير الخارجية ​جبران باسيل​ نتحرك في اتصالات خارجية لمواجهة الاطماع الإسرائيلية”.

 

ولفت في مستهل جلسة ​مجلس الوزراء​ في قصر بعبدا، إلى ان “جميع القوى السياسية مهما اختلفت في ما بينها تقف موحدة لمواجهة التحدي الاسرائيلي المتمثل راهنا ببناء الجدار وادعاء ملكية البلوك 9”.

وعن ​الموازنة​، قال: “الوزراء بدأوا بدرس التخفيضات التي طلبت منهم لتتم احالتها الى مجلس الوزراء”.

 

 

مواضيع ذات صلة: زوار قصر بعبدا

نصف مليار دولار كلفة جلسة الحكومة!