في التزامن مع جلسة مجلس الوزراء، إعتصم الأساتذة الثانويون أمام القصر الجمهوري، وكانت لهم مع القوى الأمنية لتحديد موعد للقاء الرئيس عون، باءت بالفشل، ما دفع بالمعتصمين الى اجتياز الحواجز نحو القصر الجمهوري. وفي المقابل، تم استقدام المزيد من القوى السيارة في قوى الامن الداخلي ومكافحة الشغب الى مكان اعتصام الأساتذة.
وقد قال الأساتذة الثانويون: نمثّل 10400 صوت انتخابي مع عائلاتنا
إلى ذلك، أشار وزير التربية مروان حمادة إلى ان “جو التربية في لبنان في منتصف العام الدراسي لا يحتمل اي تعطيل أو تجاوز للأدبيات والعلاقات التي يجب ان تسود بيننا”.
وأكد في تصريح بعد اجتماع مع وفد المؤسسات التربوية الخاصة، ان “القطاع التربوي يستحق من الدولة بكل مكوناتها الاهتمام الذي لا بد أن يعطى للقطاع وتوصلنا اليوم إلى عدد من النقاط التي سأبلورها في الساعات المقبلة وصولا إلى اجتماع ثنائي بين ممثلي الاتحاد التربوي وممثلي نقابة المعلمين على ان يكون الجو جو مصالحة وود إلى حد بعيد”.
ورأى حمادة انه “يجب ان نكون صفا واحدا للمطالبة بحل منطقي”، وقال: “أتمنى ان يكون هذا الاجتماع مثمرا وسأطلب باصرار عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء مخصصة لموضوع التربية وكل زملائي في مجلس الوزراء دعموني في هذا الطلب ولا أرى سببا للتأخير في حين ان أمورا أخرى أقل أهمية تمر بالحكومة”. وأضاف “أنا أحضر جلسة الحكومة عندما يكون الموضوع الاساسي هو القطاع التربوي، ونأمل أن تتوج اجتماعاتنا بالاتفاق على عدم تضييع العام الدراسي على الطلاب”.