اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن الهدف النهائي للولايات المتحدة في سوريا ليس محاربة تنظيم داعش، لكن الاستيلاء على أصول اقتصادية.
وأضافت الوزارة بحسب ما أفادت وكالة إنترفاكس الروسية أن المقاتلين السوريين الذين استهدفهم التحالف بقيادة واشنطن لم ينسقوا أنشطة استطلاعهم بشكل مسبق مع روسيا.
إلى ذلك، نقلت الوكالة عن الوزارة قولها إن 25 مسلحاً سورياً أصيبوا في ضربة جوية للتحالف بقيادة أميركا ليل الأربعاء.
من جهتها، رأت وزيرة الخارجية الروسية أن الحضور العسكري الأميركي في سوريا يشكل “تحديا” أمام عملية السلام ويهدد وحدة أراضي البلاد.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي لها إن “الحضور العسكري الأميركي غير الشرعي على أراضي سوريا لا يزال يشكل تحديا أمام التحرك نحو السلام في البلاد والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها”.
وأضافت أن المنطقة الآمنة التي أقامتها الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب حول قاعدة التنف بجنوب سوريا “تستخدمها بقايا الدواعش”، مشيرة إلى أن المسلحين “يستفيدون من إمكانية الاختباء في هذه المنطقة من ملاحقة قوات النظام السوري ويعيدون ترتيب صفوفهم هناك، ويتسلحون لشن هجمات جديدة في البادية السورية”.