أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن لقاءه مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد تمحور بأغلبيته حول موضوع المناطق المتنازع عليها عند الحدود البريّة والبحرية بين لبنان وإسرائيل، مشيراً إلى أن لدى الموفد الأميركي حلولاً إن كان بما يتعلّق بالمناطق البريّة المتنازع عليها أو بالنسبة للحدود البريّة ويقول إنه طرحها على الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجيّة.
مواقف جعجع أتت بعد لقائه، في معراب، الموفد الأميركي على مدى ساعة ونصف في حضور نائب رئيس البعثة في السفارة الأميركيّة في بيروت إد وايت، مستشار رئيس الحزب لشؤون العلاقات الخارجيّة إيلي خوري ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب “القوّات اللبنانيّة” د. ايلي الهندي.
وشدد جعجع على أننا يجب علينا جميعاً العمل من أجل الحفاظ على جميع حقوقنا الوطنيّة إن كان على اليابسة أو في المياه وذلك من دون أن نترك لأي طرف خارجي فرصة الإستفادة من هذه القضيّة واستخدامها في قضايا لا علاقة للبنان بها، لافتاً إلى أنه من المهم جداً في هذه المرحلة أن تتداول الحكومة اللبنانيّة بشكل جدي بالحلول المطروحة من قبل الموفد الأميركي للوصول إلى أفضل مخرج ممكن أن يحافظ على جميع حقوقنا الوطنيّة ويفتح لنا آفاق المستقبل.