اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العملية العسكرية التي تقودها بلاده في عفرين منذ نحو 3 أسابيع مجرد تمارين إحماء في انتظار حملات كبيرة، تنفذ خلال المرحلة المقبلة، على حد قوله.
ولم يفصح أردوغان في تصريح له عن تفاصيل، بل اكتفى بالحديث عن حل وشيك وسريع لما قال إنه مشكلة عفرين وإدلب، وذلك كي يتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم سريعا.
من جانبها، تمسكت الولايات المتحدة من جانبها بإبقاء قواتها في منبج رغم الدعوات التركية المتكررة لواشنطن بسحبها، وهو ما أكد عليه مسؤولون عسكريون أميركيون خلال زيارة موقع تابع لقوات سوريا الديمقراطية.
وقال قائد العمليات الخاصة لقوات التحالف الجنرال جيمي جارورد: “لا أستطيع التحدث عن نوايا تركيا، ما أعرفه أن وجودنا هنا جلب الاستقرار لهذه المنطقة، لذا فقد حددت قيادتنا العليا، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، لذا فإننا بحاجة إلى البقاء هنا حتى تستقر البيئة السياسية هنا. وجودنا هنا يوفر الاستقرار ويجلب الأمن”.