جال سفير فرنسا برونو فوشيه ورئيس الوكالة الفرنسية للتنمية في لبنان أوليفيه راي، في اطار زيارتهما الأولى إلى طرابلس، في المدينة القديمة، برفقة رئيس لجنة الآثار والتراث في مجلس البلدية البروفسور خالد عمر تدمري، رئيس المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس مارك فينولي وعضو مجلس بلدية طرابلس السابق الدكتور إبراهيم حمزة.
انطلقت الجولة التعريفية من قلعة طرابلس، مطلعا على معالمها وساحاتها، متفقدا المتحف المستحدث بدعم من وكالة التنمية الفرنسية داخل القلعة، بعدها زار الوفد جامع البرطاسي الذي تم ترميمه العام الفائت من قبل وكالة التعاون والتنسيق التركية تيكا، واطلعوا على الأعمال القائمة في محيطه ضمن مشروع إحياء الإرث الثقافي الممول من البنك الدولي، وتوجهوا سيرا على الأقدام إلى خان الخياطين، وزاروا حمام عزالدين مرورا بسوق النحاسين.
وأبدى السفير فوشيه والوفد المرافق إعجابهم بغنى المدينة التاريخي والأثري والحرفي والحركة التجارية الناشطة في داخلها.
واوضح تدمري ان “البحث جرى خلال الجولة حول مشاريع ترميمية إضافية وضرورة دعمها للحفاظ عليها، فضلا عن تنظيم فعاليات ثقافية وتراثية مشتركة مع بلدية طرابلس ولجنة الآثار والتراث فيها، لاسيما خلال فعاليات الفرانكوفونية الثقافية التي سيشهدها لبنان خلال شهر أيار المقبل”.
وقدم تدمري لأعضاء الوفد نسخا من كتابه التوثيقي “مساجد ومدارس طرابلس الفيحاء”، وكتيبا “جولة في رحاب طرابلس الفيحاء” السياحي الصادر عن بلدية طرابلس باللغة الفرنسية، وهما من إعداده وكتابة مؤرخ طرابلس الدكتور عمر تدمري.