توقعت مصادر سياسية مقربة من دوائر الحكومة في بيروت، استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في سورية، ضمن رسائل واضحة للنظام الإيراني وميليشيات حزب الله، للانسحاب من المنطقة الجنوبية السورية، معتبرة أن على لبنان التفكير في حماية نفسه عبر التمسك أكثر بالقرار 1701، وعدم السماح للميليشيات بالتحرك بشكل منفرد، وضبط المغامرات غير المسؤولة على الحدود، مؤكدة أن البلاد وأهلها يجب أن يكونوا بمنأى عن وقود العدو الإسرائيلي وأطماع إيران في المنطقة.
ولفتت المصادر عبر صحيفة “الوطن” السعودية إلى خطورة أي خطوة يتخذها حزب الله في الفترة المقبلة، خاصة مع ورود معلومات عن استدعاء بعض مقاتليه إلى الجبهات على خلفية الحرب الإسرائيلية السورية.
ونقلت تقارير روسية، عن سفير إسرائيل في موسكو في وقت سابق، قوله إن تصرفات إيران وحزب الله في منطقة خفض التوتر يجب أن تتوقف، فيما رأى مراقبون أن النظام الإيراني وجد نفسه مهمشا على الساحة السورية فاضطر للجوء إلى التصعيد دون التنسيق مع الجانب الروسي، خاصة مع التحرك الأميركي لتشكيل نواة عسكرية حدودية شرقي الفرات وقصف التحالف الدولي مؤخرا، ميليشيات موالية للنظام السوري كانت تستهدف قوات سورية الديمقراطية «قسد».