دعا رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، “الدولة الى تنفيذ الاتفاق حول خطة النقل”، وقال: “الحل يجب أن يكون فوريا لتجنيب البلاد الإضرابات، وإضراب قطاع النقل سيكون قاسيا”.
وأشار الاسمر في مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد، الى ان “الاقتصاد اللبناني يتعرض لهجمة كبيرة من العمالة الأجنبية”، وقال: “نحن لا نطالب بزيادة اجور انما الى تنفيذ اتفاق تم منذ العام 2012 وخطة نقل تريح اللبنانيين وتخفف من مصاريفهم”. وأعلن ان “ما رأيناه في جلسة الحكومة الاخيرة غير ايجابي ولا يبشر بالحلول”، وقال: ندعو الى تشكيل لجنة فورية برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري لوضع الاتفاق قيد التنفيذ”.
من جهته، اعتذر رئيس اتحاد قطاعات النقل البري في لبنان بسام طليس، مسبقا من رئيس الجمهورية ميشال عون على “قرارنا بالمضي في تنفيذ الاضراب والتظاهر اعتبارا من 15 شباط الحالي”، معلنا “تنفيذ الاضرابات والتمعات يوميا بدءا من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة العاشرة على كافة الاراضي اللبنانية”.
وأوضح أن “التجمعات ستكون في المناطق التالية: الكفاءات، اوتوستراد هادي نصرالله، مستديرة مار مخايل، الطيونة، البربير، المزرعة، الدورة، الكرنتينا، مصرف لبنان ووزارة الداخلية، شتورا، زحلة، بعلبك، مستديرة دورس، ساحة التل تقاطع عمكار، عالية، بعقلين، مثلث خلدة، ساحة النجمة، دوار البص”، مؤكدا أنه “سيشارك في الاضراب كل أنواع المركبات من سيارات وفانات وشاحنات”.
كما اعتذر طليس من المواطنين والطلاب والموظفين على “اعاقة حركتهم على الطرقات”، مشيرا الى أن “الخطوات المقبلة ستعلن من أمام مقر وزارة الداخلية يوم الخميس الساعة العاشرة صباحا”.