استقالت نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام الخيرية، بيني لورانس، من منصبها، على إثر فضيحة جنسية هزت المؤسسة وأنذرت بقطع الدعم عنها من جهات مانحة، وفق ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية.
وتواجه المنظمة، وهي اتحاد لمنظمات خيرية عالمية، اتهامات بالتستر عل نتائج تحقيق بشأن استغلال بعض العمال أموال المساعدات للحصول على خدمات جنسية من المومسات في هايتي.
وأجرى مسؤولون من أوكسفام لقاءً مع وزيرة التعاون الدولي البريطانية، بنيي موردونت، في محاولة لتقديم شروحات عما حصل، وبغية الحؤول دون حصول نقص في مساعدات لندن.
وأعربت المسؤولة المستقيلة، عن شعورها بالخجل إزاء ما حصل، مأكدة أنها تتحمل المسؤولية على الانتهاكات تمت خلال توليها المنصب.