أصبح الجهاز العصبي الذي تم تشريحه منذ حوالي 100 سنة، موضوع عرض مذهل في متحف ولاية ميسوري الأميركية.
وتم الكشف عن هذا الجهاز، بعد تولي اثنين من الطلاب مهمة تشريح “جثة” شخص مجهول في عام 1925، بإشراف جامعة A.T. Still،حيث بدأت العملية من قاعدة الدماغ باتجاه الأسفل، بما في ذلك الأنسجة الواقية والعضلات، للكشف عن الحبل الشوكي والألياف العصبية.
وتطلبت عملية تشريح الجسم آنذاك، حوالي 1500 ساعة وفقا لـ Live Science.
وعُرضت النتيجة في متحف الطب التقويمي في كيرسفيل بولاية ميسوري، كما عُرض الجهاز العصبي في المتاحف والمؤتمرات الطبية في جميع أنحاء أميركا.
وقال مدير المتحف، جاسون هاكستون، أن قيمة بقايا الجثة باهظة الثمن، وقُدرت بنحو مليون دولار قبل عقد من الزمان.