أثني وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده على موقف المدارس الأرثوذكسية التي “تخطت الأزمة بكل وعي ووضعت حساباتها القديمة ضمن حساباتها الجديدة دون أن ترهق أحدا”.
حمادة بعد زيارته لمتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، طالب بجلسة خاصة بالتربية من أجل بحث تداعيات القانون 46 في القطاع الخاص، مضيفًا أنّه “ثمة عشرات المواضيع العالقة في جدول أعمال مجلس الوزراء التي لم تدرج ولم تبحث، وجل ما أطالب به هو البحث في المشروع الذي إذا كانت هناك أكثرية ضده أتراجع عنه، وإذا كانت الأكثرية معه يمر مثلما يحدث في كل الدول الديموقراطية”.
ولفت حماده الى ان “بين هذه المشاريع، هناك مشروع يتعلق بهذه المطرانية وبالجامعة التي تزمع إنشاءها في بيروت. فملف هذه الجامعة ليس متكاملا فقط، بل يفوق كل ملفات الجامعات في لبنان من جهة حسن ترتيبه وتلبيته لكل الشروط. هذا الملف هو من بين الأمور التي سأحاول إدراجها مجددا على جدول أعمال مجلس الوزراء، لأنه لم يسقط في المرة الماضية، لكنه وضع جانبا تفاديا لبعض إعتراضات من بعض الزملاء الذين لا نعلم غايتهم. لقد استعرضنا كل الموضوع التربوي مع سيدنا، إضافة إلى موضوع تربوي أساسي، مفاده كيف يبقى هذا البلد مربى على المبادئ الوطنية وعلى سياسة إصلاحية حقيقية، وليس فقط على الشعارات”.