أوقفت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي المطلوبين: ز.ز. (مواليد عام 1961، لبناني) و ع.ز. (مواليد عام 1987، لبناني) بجرائم تجارة وترويج المخدرات ومحاولة قتل وإطلاق نار.
وأفادت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – شعبة العلاقات العامة في بيان: “في إطار المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات في مجال مكافحة آفة المخدرات، إضافة الى ملاحقة وتوقيف أخطر المطلوبين للقضاء بهذه الجرائم، وبعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت قوة خاصة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بتاريخ 2/2/2018 من توقيف المطلوبين: ز.ز. (مواليد عام 1961، لبناني) بحقه /96/ مذكرة عدلية بجرائم قتل ومحاولة قتل وإطلاق نار وتجارة وترويج المخدرات. ع.ز. (مواليد عام 1987، لبناني) بحقه 91 مذكرة عدلية بجرائم تجارة وترويج مخدرات”.
وكشفت قوى الأمن أنه تمّ ضبط مسدس حربي وممشطا طلقات نارية بحوزة الأول. وبتفتيش منزل الثاني، عثر على كمية من مادة الكوكايين مخبأة داخل علبة إسعافات أولية، إضافة الى ضبط ميزان دقيق وبطاقة هوية مسروقة كان يستخدمها أثناء تنقلاته.
وأشار البيان إلى أنّه خلال التحقيق معهما اعترفا بما يلي:
– تجارة وترويج المخدرات.
-إرتباطهما بأحد ضباط قوى الأمن الداخلي، الذي كان يعمل شخصيا على تأمين عملية انتقال الموقوف ز.ز. ضمن منطقة البقاع وانتقال الثاني من البقاع الى محلة الفنار، خوفا من توقيفهما على الحواجز الأمنية.
– ز.ز. المذكور التقى عدة مرات أحد رتباء قوى الأمن الداخلي وقيام الأخير – ضمن اختصاص عمله – بتقديم المساعدة للمطلوب.
-الصيدلي (م.أ. مواليد 1980، لبناني) زود الموقوف الثاني بمادة أولية تستخدم في صناعة “الكبتاغون”.
وتم توقيف الضابط والرتيب والصيدلي المذكورين واعترفوا بما نسب إليهم.
وجاء في البيان أن “المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان يؤكد أن مبدأ المحاسبة ومكافحة الفساد مستمر بشفافية تامة، وكان قد أصدر الأسبوع الماضي أمرا عاما إلى ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي، حذر فيه بشدة من مغبة تجاوز حد السلطة من قبل بعض العناصر”.
وقد أودع الموقوفون القضاء المختص بناء على إشارته.