اعتبر عضو قيادة 14 آذار الياس الزغبي أن هناك مشهدين متناقضين حصلا اليوم في البيال، قائلاً: “في المشهد الأمامي ظهور راجح لأعداء “ثورة الأرز” والمحكمة الدوليّة وشهداء انتفاضة الاستقلال، وفي المشهد الخلفي الشعبي استمرار النفور من هؤلاء الأعداء، برغم كل مساحيق التجميل، من “التسوية” و”النأي بالنفس” و”ربط النزاع” و”الاستقرار” و”الاعتدال”، وبينهما فوضى أطاحت الأصول والبروتوكول، فوصلنا بشقّ النفس، وارتبك الاستقبال، وضاعت المقاعد”.
وعن خطاب الرئيس سعد الحريري، رأى الزغبي عبر حسابه على “فايسبوك” أنه كان “موجّهاً إلى المشهد الخلفي، باستثناء إشارات عابرة إلى المشهد المتصدّر، منها الطائف والعلاقة مع العرب ووجوب التزام التوقيع على “النأي بالنفس”، مشيراً إلى أن “اللافت كان استخدام تهمة العمل لمصلحة “حزب الله” في وجه “الأعدقاء” ضمن البيئة نفسها، امّا النافر فكان تكرار الاصرار على رفض التحالف مع “حزب الله”، وفي الوقت نفسه الاتجاه إلى التحالف مع “ملائكته”!”
وختم الزغبي: “إنّها الانتخابات، وما أدراك!”