مع انطلاق الذكرى الـ13 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري التي أقيمت في البيال، كان لافتاً انسحاب عدد من الشخصيات، وهي الوزير آلان حكيم الذي كان يمثل كل من الرئيس أمين الجميل ورئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل. حكيم أبدى امتعاضا مما حصل، لأنه لم يعط كرسيا ليجلس عليه في الاحتفال وقال للـ LBCI “عيب عليهم”.
كما انسحب النائب نديم الجميل من حزب الكتائب، ورئيس حركة الاستقلال ميشال معوض، والدكتورة مي الشدياق لأسباب قيل إنها بروتوكولية.
معوض غرّد عبر “تويتر” قائلا: ” كنت أودّ المشاركة في ذكرى تعني الكثير لي شخصياً عاطفياً ووطنياً، وهي ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، إلا أنه وبعد وصولي إلى “البيال” اضطررت إلى المغادرة لأسباب بروتوكولية… وربما ما وراءها”.
كنت أودّ المشاركة في ذكرى تعني الكثير لي شخصياً عاطفياً ووطنياً، وهي ذكرى #استشهاد_الرئيس_رفيق_الحريري، إلا أنه وبعد وصولي إلى “البيال” اضطررت إلى المغادرة لأسباب بروتوكولية… وربما ما وراءها. pic.twitter.com/KChfvvHF5j
— Michel Moawad (@michelmoawad) February 14, 2018
بدورها، غردت الاعلامية مي شدياق على موقع “تويتر”: “هناك مثل يقول: يللي بيصغر عقله بيتعبوا اجريه… يبدو أن الشهادة لا مكان لها على قائمة البروتوكول لم يعد لها كرسي يليق بالوفاء”.
هناك مثل يقول: يللي بيصغر عقله بيتعبوا اجريه…
يبدو أن الشهادة لا مكان لها على قائمة البروتوكول
لم يعد لها كرسي يليق بالوفاء— May Chidiac مي شدياق (@may_chidiac) February 14, 2018
وفي تغريدة لاحقة، قالت شدياق: “منعا للتأويل اكرر ان المشكلة مع القائمين على البروتوكول لا مع المناسبة ولا مع التيار””.
منعا للتأويل
اكرر ان المشكلة مع القائمين على البروتوكوللا مع المناسبة ولا مع التيار
— May Chidiac مي شدياق (@may_chidiac) February 14, 2018