حذرت إسرائيل دمشق من أنها “سترد بحزم” في حال أقدمت الأخيرة على استخدام الأسلحة الكيميائية قرب حدود إسرائيل، معربة عن خشيتها من تسرب الغاز إلى أراضيها.
وجاء تحذير تل أبيب في برقية وجهتها وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى عدد من سفرائها في الخارج، طالبتهم فيها بإبلاغ الدول التي يخدمون فيها بفحوى التحذير وطبيعته.
وورد في الرسالة: “حضور إيران في سوريا يزيد من انتهاكاتها للسيادة الإسرائيلية، الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد الوضع في المنطقة بأسرها، وهو ما لن تسمح به تل أبيب، التي ستدافع عن سيادتها وسلامة مواطنيها”.
وتطالب إسرائيل في الرسالة المجتمع الدولي، بأن يمارس الضغوط على إيران لوقف محاولاتها تشكيل حلقة خانقة حول أراضيها بواسطة “حزب الله” في سوريا ولبنان، معتبرة أنه “يجب العمل من أجل منع الحزب المذكور من الحصول على صواريخ قادرة على ضرب الأهداف بدقة، قد توجهها إلى إسرائيل”.
وأكدت تل أبيب على أنه يجب على دول العالم أن تعمل كل ما في وسعها من أجل سحب القوات الإيرانية من الساحة السورية.
