جال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد على قصر بسترس حيث التقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، برفقة السفيرة الأميركية في لبنان إليزابيث ريتشارد، مغادراً من دون الإدلاء بأي تصريح.
أما الوزير باسيل فتساءل: “لشو بدو ينشغل بـ اللبنانيين على النفط والبلوك رقم 9″؟ مضيفا: “معنا ما بينشغل بـ اللبنانيين على النفط والسيادة”.
في المقابل، كشفت معلومات للـLBCI أنّ “ساترفيلد، سيتوجّه إلى إسرائيل في خلال الـ48 ساعة المقبلة لمتابعة الوساطة مع لبنان”. كما أكّدت مصادر في وزارة الخارجية أنّ “ما يُحكى عن اقتراح أميركي عن تقاسم المنطقة التي تطالب بها إسرائيل، غير دقيق والمسألة معقّدة أكثر من ذلك”.
ومن قصر بسترس إنتقل ساترفيلد، إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.