أعلنت الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان، في بيان اليوم، بدء الإضراب المفتوح منذ اليوم الجمعة مع الإبقاء على استقبال الحالات الحامية فقط، مشيرة الى الاعلان عن خطوات تصعيدية خلال اليومين المقبلين للبدء بتطبيقها صباح يوم الإثنين، مع الإبقاء على الاجتماعات مفتوحة لاتخاذ أي قرار طارىء إذا دعت الحاجة.
واشارت الهيئة الى ان “العقم في حل مشاكل القطاع الصحي العام وصل إلى حده الأقصى وانعدام الثقة بمن يتوجب عليهم إجتراح الحلول، فلا يمكننا إلا أن نعبر عن شديد الخيبة التي نشعر بها في وقت تغلق فيه حوالي ثلاثين مستشفى حكوميا أبوابها ويعتصم فيه 4500 موظف وهم مجبرون على الإمتناع عن إستقبال أهلهم بسبب الإهمال اللاحق بهم، كل هذا ولم تحرك الدولة مجتمعة ساكنا البارحة في جلسة مجلس الوزراء ولم تلجأ إلى وضع تصور ملموس للحلول التي يجب أن تعالج هذه المسألة بشكل فوري”.
واعتبرت انه “في ظل عجز هذه الدولة مجتمعة وبشكل خاص وزارات الوصاية التي يقع على عاتقها بشكل مباشر هذا الأمر، والتعاطي بهذا الإستعلاء من جهتهم والإستخفاف الواضح بنا من جهة أخرى، فلا تتوقعوا منا بعد اليوم أقل من امتناعنا عن أي تجاوب مع أي وعود صادرة عن طبقة حاكمة غير معنية إلا بانتخاباتها النيابية والمصالح الشخصية لأفرادها، بل توقعوا منا التصعيد الفعال على الأرض إبتداء من يوم الإثنين المقبل وإقفال البوابات الحديدية، وذلك في سبيل تحصيل حقوقنا مجتمعة بحل جذري واحد، والتحرك على الأرض مع ما يترافق مع ذلك من اللجوء إلى كافة الوسائل المتاحة لاستخدامها”.
واعلنت “اننا نشد أيضا على أيدي زملائنا من المؤسسات العامة الأخرى المغبونة والمسلوبة حقوقها، وندعوهم للانضمام إلينا ولتوحيد الجهود والمطالب والتصعيد المشترك كوننا وإياهم واقعين في المأزق نفسه”.