أعلن مفوّض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريّس عن ان زيارة النائب وليد جنبلاط قصر بعبدا امس تصبّ في اطار التشاور والتنسيق المستمر مع رئيس الجمهورية ميشال عون الذي تربطه به علاقة ايجابية.
وأشارالريس في حديث لـ”المركزية” الى ان موقف الحزب التقدمي واضح، اذ من الضروري ان يكون الاستحقاق مناسبة ديمقراطية فيها قدر كبير من الحرية للناخبين ليعّبروا عن وجهة نظرهم، حيث طال انتظار هذا الاستحقاق الديموقراطي للاسباب المعروفة، ولان هناك حاجة لخوض هذا الاستحقاق مهما كانت الصعاب، فصحيح ان القانون الجديد فرض قواعد جديدة للعبة على كل القوى السياسية، ولكن فليكن التنافس ديموقراطيا وحرا بين مختلف الاطراف، وفي نهاية المطاف الارادة الشعبية هي التي يفترض احترامها.
وقال: “ان التحالفات التي يعمل عليها الحزب التقدمي الاشتراكي لخوض الانتخابات في 6 ايار المقبل لم تكتمل بعد، وان النقاش لا يزال مفتوحا مع مختلف الاطراف والقوى السياسية على القاعدة الايجابية التي وضعناها منذ الاساس واكدنا عليها، وهي ان الحزب منفتح على مختلف القوى السياسية وحريص على نسج تحالفات ايجابية مع مختلف الاطراف واذا لم تنجح التحالفات فلتكن معركة ديمقراطية حرة وتنافس ديمقراطي حر بين مختلف الاطراف والقوى السياسية”.