اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض ان “اسرائيل، ومن خلال ادعائها ان القطعة رقم 9 في المنطقة الاقتصادية الخالصة التي تتبع قانونا للسيادة اللبنانية، وارادتها بناء الجدار الفاصل متجاوزة نقاط التحفظ التي حددها القرار 1701 وترسيم الخط الازرق، أكدت نظرية المقاومة التي كانت تنبه دائما الى ان التهديد الاسرائيلي لا يزال قائما والعدوانية الاسرائيلية ما زالت ماثلة وان الحاجة للمقاومة لم تنقض بعد”.
وقال فياض خلال المراسم التي اقامها “حزب الله” عند النصب التذكاري للسيد عباس الموسوي في تفاحتا: “هذه النظرية ليست ذريعة لاستمرار المقاومة، انما تشخيص دقيق لطبيعة العدو العدوانية التي مثلت ولا تزال، تهديدا لمصالح هذا الوطن ووحدته واستقراره وموارده. لذلك نحن ندعو الحكومة اللبنانية الى عدم التهاون بأي شبر من سيادتنا البحرية ولا بأي مقدار من مواردنا النفطية والغازية او بأي شبر من ارضنا وحدودنا البرية.
وأضاف فياض: “ان الذين يتآمرون على البلد يدركون جيدا ما تمثله الموارد النفطية والغازية من رهان كي يستعيد هذا الوطن عافيته على المستوى الاقتصادي والمالي، لذلك هم أمعنوا في هذه المؤامرة. وهذه الموارد هي فرصة ثمينة للبنانيين جميعا اليوم كي يضعوا حدا لهذه الازمة الاقتصادية والمالية المتفاقمة”.
