أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب في باكستان السبت 17 شباط حكماً بالإعدام على عمران علي، في قضية اغتصاب وقتل الطفلة زينب.
وأعلن الحكم الصادر عن القاضي في سجن كوت لخبات، مضافاً إليه غرامة تعادل قيمتها 10 آلاف دولار، حيث يحتجز عمران علي رهن الحبس الاحتياطي. ووصل والد الطفلة زينب، الحاج محمد أمين، إلى كوت لخبات ليشهد الحكم.
والتهم الأربع التي أدين بها القاتل هي: الاختطاف، والاغتصاب، والقتل، وارتكاب أعمال تؤدي إلى إثارة الكراهية.
وكانت السلطات الباكستانية كشفت رسمياً هوية الجاني في قضية اغتصاب وقتل الطفلة زينب، التي شغلت الرأي العام المحلي والدولي.
وأعلن شهباز شريف، رئيس حكومة إقليم البنجاب هوية القاتل “المتسلسل” بحضور والد الطفلة زينب أنصاري. وجاء الإعلان بعد أسبوعين من العثور على جثة زينب التي تعرضت للاغتصاب والتعنيف قبل أن تفارق الحياة على يد المجرم.
وأشار شهباز شريف إلى أن أجهزة الأمن أجرت 1150 فحصاً للحمض النووي لمشتبه بهم قبل أن تتوصل إلى القاتل.
وكانت زينب ذات السبع سنوات اختفت من منزل أسرتها في مدينة قصور في الرابع من كانون الثاني 2018 قبل أن يتم العثور على جثتها بعد 5 أيام في مكب للنفايات، حيث تبين تعرضها للاغتصاب والتعنيف قبل أن تفارق الحياة وفق تقرير للطب الشرعي.