أكد اللواء أشرف ريفي “أننا لن نتخلى عن رجالنا، عندما كنا بالأمن كنا نلاحق كل القضايا مهما كلف الأمر”.
وقال ريفي خلال استقباله وفوداً شعبية في مدينة طرابلس: “ليس من المعيب أن تكون فقيراً ولكن من الممكن أن تُخسرك إحدى أدوات العمل، ولكن المصيبة الكبرى أن لا تملك قضية، فمن يضيع البوصلة يفقد القضية”.
وتابع: “ما سمعناه في ذكرى الشهيد الكبير الرئيس رفيق الحريري هو أكبر دليل على أن أحدهم قد أضل طريقه، فأن يكون محامي الدفاع عن المتهمين بقتل الرئيس الشهيد حاضراً في ذكرى إحياء اغتياله فهذا أمر معاكس للطبيعة، أخشى أن تكون السنة المقبلة ذكرى بحضور المتهمين أنفسهم”.
وأضاف: “من يسير في هذا الطريق لن يصل إلا إلى الضلال وإلى قعر الهاوية وليس إلى مبتغاه”، لافتاً الى أن المفارقة تكمن في عدم دعوة عدد كبير من الرفاق لإحياء الذكرى وبالمقابل من تمّ حضوره لم يتم استقباله كما يجب وبالتالي غادروا المكان وهم ميشال معوض، نديم الجميّل، الشهيدة الحية مي شدياق التي أخصص تحية خاصة لها من طرابلس وأقول أن مكانها في قلوبنا وعلى رأسنا”.
وأردف ريفي: “نحن على مسافة أشهر قليلة من الإنتخابات، بدأنا وإياكم بالتحضير لمسيرتنا الإنتخابية وقد قطعنا شوطاً كبيراً”، مؤكداً “أنه سيخوض الإنتخابات في دائرة طرابلس، المنية الضنية، عكار، بيروت الثانية، البقاع الغربي و الأوسط، وفي الشوف”.
وقال: “أنتم تطالبون بالتغيير ونحن سنكون رواد التغيير، لن نتحالف مع الطبقة السياسية التقليدية، فحلفنا لا يمكن أن يكون إلا مع السياديين، لا مكان في لائحتنا لـ٨ آذار حلفاء المشروع الإيراني الذي لم يجلب للبلد سوى الدمار والخراب والتعب، سبق أن تعاملنا مع الوجود السوري فمهما حصل من حصار إعلامي أو أمني أو مالي سنتخطاه بإذن الله”.