نفذ مياومو كهرباء لبنان اعتصاما أمام مؤسسة كهرباء لبنان مطالبين بتثبيتهم، وتضامناً مع المياوم حسن عقل الذي تلقى صفعة من عميد في قوى الامن الداخلي خلال اعتصام للمياومين الاسبوع الماضي.
اعتصام المياومين لم يكن كما تشتهي سفنهم، فمنعوا من الدخول إلى صالة الزبائن حيث كان هناك قوة كبيرة من مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي. وحصل تدافع وتضارب بين المياومين والقوى الأمنية في ظل اجراءات أمنية مشددة نفذتها القوى الأمنية امام المؤسسة.
وفيما حاول أحد المياومين الانتحار، قطع المياومون الاوتوستراد بالاتجاهين امام مؤسسة كهرباء لبنان، لكنهم اعادوا فتحه بطلب من رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر.
الاسمر الذي واكب المعتصمين، حيا المياومين على “صمودهم وعنفوانهم خلال ست سنوات من النضال”، مؤكدا انهم “لن يتراجعوا عن حقهم”.
وقال الاسمر: “فوجئنا بهذه الثكنة العسكرية الموجودة في مؤسسة كهرباء لبنان. انتم مواطنون لا ارهابيون ولا محتلون”، مضيفاً “هؤلاء المياومون استشهدوا وجرحوا على اعمدة الكهرباء، ونحن كاتحاد عمالي عام لن نسمح بهذه المهزلة”.
#المياومون يمهلون المعنيّين دقائق وإلا…#لبنان pic.twitter.com/NbtAZOeiJ5
— جريدة الأخبار (@AlakhbarNews) February 19, 2018
وتابع: “الأمور تتجه إلى التصعيد والمياومون والشعب اللبناني كل يوم يتلقون الصفعات وأوجه نداء إلى وزير الداخلية للسماح للمياومين بالدخول إلى المؤسسة وعقد مؤتمر صحافي وإنهاء الاعتصام”.
واعتبر عضو لجنة المياومين لبنان مخول بدوره، “ان ما يجري مؤامرة كبيرة على عمّال لبنان”، مطالباً باستقالة المدير العام كمال حايك”، محمّلاً اياه المسؤولية عمّا يجري اليوم في المؤسسة.
ولاحقا، جرت مصالحة بين العميد حسين خشفة والمياوم الذي تلقى صفعة منه. وقد طلب خشفة عدم اعتبار ما جرى مسألة شخصية وجرى عناق بين الشخصين.
وأصدرت “قوى الامن” بياناً أوضحت فيه ان “القوى الامنية لا تزال منذ الصباح تقوم بواجبها بحماية مؤسسة كهرباء لبنان والموظفين المتواجدين داخلها، والمياومون مصرون على الدخول بالقوة”. ولاحقاً، نصب المياومون الخيم أمام مؤسسة كهرباء لبنان.
