أكد رئيس بلدية إجدعبرين عبد الله محمد علي في بيان، رد فيه على بيان وزارة الصحة أمس عن تعرض المواطنة منى القاضي لعضة كلب، ان “بلدية اجدعبرين لا تقدم معطيات كاذبة، لكن شعورها بالتقصير تجاه اهالي الشمال وعكار لجهة عدم توفر لقاح لداء الكلب في هذه المحافظات، دفع بعض المعنيين لاعطاء بعض الامور أهمية، كالخطأ الذي ورد على لسان رئيس البلدية حين قال مستشفى بحنس، عوضا عن مستشفى ضهر الباشق، ولم يسارعوا الى ايجاد مركز في الشمال يؤمن اللقاح، بل أبقوا على ثلاثة مراكز في بيروت”.
وتمنى “لو اهتمت وزارة الصحة وأجهزتها بتأمين العلاج اللازم في المستشفيات الحكومية في الشمال وبيروت، بدلا من أن يرد مكتبها الاعلامي على رئيس بلدية متأثر بما اصاب ابنة بلدته. وكنا اثرنا على انفسنا عدم الرد والدخول في سجالات عقيمة، الا ان اصرار المكتب الاعلامي للوزارة على نشر الخبر بشكل واسع على كل المؤسسات الاعلامية المرئية والمكتوبة والمسموعة، ملقيا المسؤولية على البلديات ورؤسائها، جعلنا نرد مع العلم، انه في بياننا الاول لم نكن نقصد التجريح لا بالوزير غسان حاصباني ولا بالوزارة، لكن جل همنا رفع الصوت لتجنب اهلنا الكوارث التي تنتظرهم”.