أفادت مصادر ديبلوماسية غربية لصحيفة “الشرق القطرية” بان ابرز النصائح التي تلقاها المسؤولون اللبنانيون عشية المؤتمرات الدولية تتلخص بالالتزام الجدي بتطبيق سياسة النأي بالنفس استنادا الى القرار الحكومي والابتعاد عن صراعات الخارج، التزام القرارات الدولية والعمل على تنفيذها لاسيما الـ1701 و1559 لجهة وضع استراتيجية دفاعية تتضمن حصرية السلاح والتزام بنود «اعلان بعبدا»، ترجمة الاصلاحات التي تم الاتفاق عليها في مؤتمرات باريس وانجاز الموازنة متضمنة هذه الاصلاحات في اسرع وقت.
وأشارت المصادر الى ان اول المؤتمرات المرتقب عقدها هو روما-2 في 15 اذار الا ان هذا الموعد يبقى رهن انجاز لبنان لوائحه المطلوبة للدعم العسكري والامني، اما مؤتمر سيدر واحد فموعده المبدئي في شهر نيسان، على ان يليه مؤتمر النازحين نهاية نيسان.
وشددت على ان مجمل هذه المواعيد قد يتغير ربطا بانجاز الملفات والاستعدادات اللازمة لضمان نجاح المؤتمرات وتحقيق الهدف المرجو عبرها وهو شأن يوليه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اهمية فائقة.