أكّدت نقابة مستخدمي “تلفزيون لبنان” أنّ استمرار جزء من العاملين ببث السموم عبر بعض التسريبات الاعلامية حول علاقات الموظفين بعضهم ببعض وحول اوضاع المؤسسة سيهدّد فعلا استمرارية المؤسسة.
وقالت النقابة في بيان صادر عنها: “يواصل جزء من العاملين في “تلفزيون لبنان” بث السموم عبر بعض التسريبات الاعلامية حول علاقات الموظفين بعضهم ببعض وحول اوضاع المؤسسة التي تعاني أصلا الشغور الاداري.
اولا: ان الخلل القائم يهدد فعلا استمرارية المؤسسة.
ثانيا:ان غياب ادارة تحاسب هؤلاء الذين يديرون ظهرهم لمسؤولياتهم المهنية ويغطون على تقاعسهم بافتعال اخبار لإيجاد مواد ينشرونها عبر بعض المواقع، يدفعنا للحض على مطالبة وزير الوصاية وزير الاعلام ملحم الرياشي بوضع حد لهم وللمواقع التي تروج للمعلومات التي يبثونها، والخالية من الصحة والدقة، وتفتقد الموضوعية، والدور الوحيد الذي تؤديه هو التعمية على الخلل الرئيسي، وغياب تعيين رئيس ومجلس ادارة يضمن استمرارية العمل، وهو ما نرفع مجددا الصوت لتحقيقه مناشدين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس ورئيس الحكومة صون هذه المؤسسة الوطنية من تدهور اوضاعها بانهاء الشغور في ادارتها”.
وتمنّت النقابة على وسائل الاعلام والاعلاميين “عدم الاخذ بأي بيان او معلومة لا تصدر عن جهة صاحبة صفة معروفة وواضحة، لان اي امر مغاير هو بمثابة دس رخيص يهدد مؤسستنا ويعرض ديمومة عملنا للخطر”.