Site icon IMLebanon

“أورا” تفتتح فوروم الفرص والطاقات 2018

افتتح وزير الثقافة الدكتور غطاس الخوري ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري فعاليات “فوروم الفرص والطاقات 2018، الذي ينظمه اتحاد “أورا” في “فوروم دو بيروت” حتى الـ25 الجاري.

وأكد أن “هجرة شبابنا أساسها اهتزاز ثقتهم بالمستقبل، ونحن نتفهم هذا الاحساس لديهم، ونريد تحويله إلى إحساس بالاطمئنان والأمان والاستقرار وهذا لن يحصل بسرعة”.

وقال الخوري: “نحن نعمل ونخطط لتحضير وتنفيذ مشاريع كثيرة ليتوقفوا عن الهجرة ويستقروا بالوطن. ولذا، علينا ان نؤمن لهم ما هو ضروري لحياتهم وتحقيق أحلامهم”.

وتوجه إلى اتحاد “اورا” قائلا: “هذا الاتحاد بقيادة المربي الاب طوني خضره المجتهد العامل من أجل الشباب والوطن مع فريق من أصحاب الهمم الكبيرة، نشجعه وندعمه لأنه طليعي يحضر الشباب المتعلم لملء المراكز المطلوبة في الوظيفة العامة، ويحاول أن يثبت المواطن في قريته ومزرعته، وهذا ما يعيد الثقة إلى اللبناني بوطنه”.

وأضاف: “إن إعادة الثقة، التي هي عنوان حكومتنا، نريد أن يدعمنا فيها كل مخلص مؤمن بلبنان وباللبناني. اتحادكم اليوم ينطلق مع هذا الاحتفال برعاية الرئيس الحريري، من اجل مستقبل أفضل وإنسان ناجح ومواطن باق في وطنه يخدمه بكل علمه وثقافته وجهده لأن الوطن يستأهل ذلك”.

حضر الافتتاح بطريرك كيليكيا للارمن الكاثوليك كريكور بدروس العشرون ممثلا بالمطران جورج اسادوريان، وزير الاعلام ملحم الرياشي، وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، وزير الخارجية والمغتربين رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ممثلا بباتريك انطون، النائبان غسان مخيبر وشانت جنجنيان، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل ممثلا بشارل سابا، قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلا بالعميد الركن الطيار عساف ابراهيم، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالعقيد عماد دمشقية، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالعقيد جورج عيسى، المديرالعام لجهاز امن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالعقيد بسام ابي فرح، المدير العام للجمارك بدري ضاهر ممثلا بريتا خزاقة والنقيب عبد السلام زرزور، وشخصيات سياسية واقتصادية ومصرفية واكاديمية وتربوية واعلامية ورؤساء عامين ورئيسات عامات وفاعليات.

وأكد وزير الإعلام ملحم الرياشي في كلمته أن “أهم ما حصل هو المصالحة المسيحية –المسيحية”.

وأشار إلى أن “هذه المصالحة أمنت التوازن والمشاركة الحقيقية، وأعادت الحجر واللبنة الأساسية إلى التوازن، ونحن نضحي وندفع ثمنها غاليا كسياسيين وكحزب قوات لكننا، إذ نضحي بشرف وبفخر لأجل هذه المصالحة لانها جمعت المسيحيين. وبجمع المسيحيين، جمع لبنان بجناحيه المسلم والمسيحي”.

وأضاف الرياشي: “لقد قررنا خوض هذه الحرب، كما قررنا سابقا، ونستمر في حمل سيادة لبنان وحريته، فلبنان هو وطن الحرية والكرامة، وطن العامل النشيط والشريف، ومن يواجه هؤلاء الثلاثة يواجهنا”.

وختم: “لقد اتخذنا قرار الحرب على الفساد، نحن كوزراء قوات مع وزراء آخرين زملاء نفتخر بزمالتهم، وقررنا الانتصار في هذه الحرب. وإن نقل لبنان الى الجمهورية الثالثة مسؤولية الجميع”.