أعلن وزير المال علي حسن خليل أن لا سلام ولا كلام مع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، مشددا على ان لا اشكال مع الرئيس عون بل تعاون، إذ فصلنا بينه وبين باسيل.
حسن خليل أكّد في حديث للـmtv تقدير جمهور التيار “الوطني الحر” والحرص على العلاقة معهم، موضحاً أن حركة أمل ليست بوارد إنشاء الخلافات.
وأوضح أن الرئيس نبيه بري وحركة “أمل” طالبا وسرعا بإنشاء وزارة للمغتربين، واليوم هؤلاء يشكلون جزءاً من الحياة السياسية، مضيفا: كنا نرغب بمشاركة أوسع في وزارة المغتربين وفي جهازها ولكنّنا لسنا بوارد إنشاء مشكلة جراء هذا الموضوع.
ورأى حسن خليل أن ما حصل في الشارع بعد أزمة الضباط كان عفويا ولم يكن مخططاً ولا بالحسبان ونحن نرفضه وتصرّفنا لوضع حدّ له.
وعن مرسوم الأقدمية، لفت إلى أن موقف حركة “أمل” من مرسوم الاقدمية كان مرتبطاً بمسألة دستورية بحتة، مضيفا: “لا احد يستطيع ان يقول ان الطرف الشيعي هو خارج نطاق القرار اللبناني والتعاون ضروري تحديداً عندما يكون هناك تحديات على مستوى البلد”.
وتابع بالقول: “انني اشهد ان مع سمعته من رئيس مجلس النواب نبيه بري على الدوام كان كل المحبة والود للرئيس عون وهذا لا يدل ان هناك اختلاف في وجهات النظر، لكن لدينا الجرأة بالتعبير عن هذه الاختلافات”.
وإذ اعتبر أن ليس هناك مبررا لعدم انجاز الموازنة، والحكومة هي المقصرة في هذا الموضوع، لفت إلى أن الربط بين المؤتمرات والموازنة ليس دقيقا فاذا كنا نريد من المجتمع الدولي تقديم الدعم فمن الطبيعي انجاز الموازنة التي كان من المفترض ان تكون قد أنجزت”.
حسن خليل أعلن أن الدين العام ٧٩،٥ مليار دولار، ٣٠ مليار منها لسد العجز في كهرباء لبنان، داعياً إلى ابتكار حلول تخفف من كلفة الدين العام، وأضاف: “هناك افكار ندرسها بجدية مع المصرف المركزي”.