أعرب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس الثلاثاء 20 شباط عن “قلقه العميق من تصاعد العنف في الغوطة الشرقية في سوريا”.
وحض غوتيريس جميع الاطراف على “التزام المبادئ الاساسية للقانون الانساني، بما في ذلك حماية المدنيين”.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك :”ان الامين العام يشعر بقلق عميق من تصعيد الوضع في الغوطة الشرقية والاثر المدمر لذلك على المدنيين”.
وتابع: “ان زهاء 400 الف شخص في الغوطة الشرقية قد تعرضوا لضربات جوية وقصف بالمدفعية”.
وأضاف: “ان سكان الغوطة الشرقية الذين تحاصرهم القوات النظامية السورية يعيشون في ظروف قاسية، بما في ذلك سوء التغذية”.
واشار غوتيريس الى ان “الغوطة الشرقية هي إحدى مناطق خفض التوتر التي تم التوصل اليها في أيار برعاية موسكو وطهران وأنقرة”، مذكرا جميع الاطراف “بالتزاماتهم في هذا الصدد”.