الغمازات هي انبعاجٌ بسيط وطبيعيّ يحدث في الجلد، نتيجةً لحدوث تغيّرات في طبقة الجلد الداخليّة، وتظهرُ الغمارات عادةً في منطقة الخدود أو منطقة الذقن أو في كلتيهما، ويعتبر وجود غمّازة على جهة واحدة من الوجه من الحالات النادرة، وتضيف الغمّازة جمالاً وجاذبيّةً للوجه بغضّ النظر عن مكان تواجدها.
سبب ظهور الغمازات
تظهرُ الغمازات نتيجةً لصفات وراثيّة، حيث إنّها تتوارث بين أفراد الأسرة الواحدة، كما يمكنُ ظهورها عند الأطفال الرضع، لكنها تختفي تدريجيّاً مع الوقت.
كما تظهرُ نتيجةً لحدوث اختلاف في تركيب عضلة الوجه، أو بسبب امتلاك بعض الأشخاص عضلاتٍ قصيرة في منطقة الوجه، والتي تعملُ على سحب الجلد عندما يبتسمُ الشخص، مما يؤدّي إلى بروز الانبعاج الجلديّ، أو ما يعرف بالغمازة بوضوح في الخدّيْن، ومن الممكن أن تختفي الغمازات مع التقدّم في العمر، نتيجةً لتمدّدِ العضلات.
كما يمكن أن تظهر الغمازة في منطقة الذقن عند كلا الجنسين، لكنّها تظهر بشكل أكثر عند الرجال وهي أيضاً نتيجةً لصفات وراثية، أو قصر العضلات كذلك، لكن من الممكن أن يصلَ الانبعاج إلى عظم الفك السفليّ، أو قد يسبّبُ انقسام الفك إلى قسميْن، جهة يسرى وجهة يمنى خلال مرحلة التطوّر الجينيّ.
في سياق متّصل، يُقال أنّ أصحاب الغمازات لهم حضور خاص وجاذبيّة قويّة لدى كلّ من يلتقي بهم، فماذا يقول علم النفس التحليلي عنهم؟
في التحليل النفسي يقال ان اصحاب الغمازات مرحب بهم دائما من قبل الآخرين خاصة اذا كانت الغمازات في الخدين وتظهر عند الابتسام، وإن المرأة يفضل لها ان تكون غمازاتها بالخدين لان ذلك يضفي عليها براءة وشكلا محبا للآخرين ويجعل ضحكتها مشرقة.
وصاحبات الغمازات غالبا نساء مرحات يضفين البهجة على اي مكان يحللن به، وخفيفات الظل ويحبن الضحك حتى ان من حولهم يتصور انهن سعيدات لكن في الحقيقة هن حزينات من الداخل لكن لا يعبرن عن ذلك امام الاخرين.
