أكّد رئيس الاستخبارات الخارجية الألمانية برونو كاهل على ضرورة الحوار مع السلطات السورية والرئيس السوري بشار الأسد حول مكافحة الإرهاب، ويشير إلى أنّ جهازه يحاول إجراء اتصالات مع دمشق، بهدف “تفادي الأضرار”.
وأضاف كاهل أن جهازه “يحاول إجراء اتصالات مع سوريا، الغاية منها تفادي الأضرار”، مبرراً ذلك بالحاجة للحصول على معلومات عن تنظيمي داعش والقاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وحظيت دعوة الاستخبارات الألمانية للحوار مع دمشق، بتأييد “الحزب المسيحي الديمقراطي” برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي المشارك في الحكومة، والحزب الديمقراطي الحر، وحزب البديل لأجل ألمانيا اليميني المعادي للمهاجرين، في حين عارضها كل من حزبي الخضر واليسار المعارضين.