من المعلوم أنّ العلاقة الجنسية واستقرارها، يرتبط بشكل مباشر باستقرار العلاقة بين الثنائي، فغير أنّها تشكّل سبيلاً للتعبير عن الحب والمشاعر بين اثنين، كذلك لها تأثير على المستوى النفسي والعقلي والحياة بشكل عامّ.
نظرًا لأهميتها، لابدّ من معرفة بعض الحقائق عن العلاقة الجنسيةّ بين الطرفين، وأهمّها:
-الجنس يعالج الصداع
قد تكون من أكثر الحجج التي يستخدمها الرجال والنساء حول العالم لتفادي ممارسة الجنس، لكن الدراسات أثبتت أن العلاقة الحميمة تعمل كمسكن للألم، وتحديداً الصداع، فالجنس يحفز إفرازات الأندورفين، من خلال الجهاز العصبي المركزي الذي يقوم بدوره بالقضاء على الصداع.
–كم تبلغ سرعة القذف
تصل سرعة القذف عند الرجل إلى 28 ميلاً في الساعة، ويتضاعف حجم الخصيتين 50% خلال ممارسة الجنس.
–النساء والرغبة في سن اليأس
خلافاً للمعلومات السائدة، فإن الرغبة الجنسية عند النساء تتضاعف بعد سن اليأس، لكن هذه الرغبة لا تكون موجهة لأزواجهن! فوفق الدراسات، إن النسوة اللواتي دخلن سن اليأس يمتنعن عن ممارسة الجنس مع أزواجهن، مقابل فئة تضاعفت رغبتها الجنسية بعد اقترانها بأزواج جدد، أما النساء اللواتي استمرت رغبتهن بأزواجهن فهن اللواتي عشن نظاماً صحياً خلال حياتهن.
-مدة النشوة
تستمر النشوة الجنسية عند الرجل لمدة 22 ثانية، وتصل معدلات نبضات القلب إلى 140 أو 180 نبضة، ووفق الدراسات فإن الشعور بالنشوة الجنسية يطيل العمر.
-انتصابات متكررة
الرجل يحصل على 11 انتصاباً خلال اليوم.
-الجنس والنوم
ممارسة الجنس تحسن نوعية ومدة النوم، كما تؤدي إلى خفض مستويات التوتر.
-كمية الحيوانات المنوية
ينتج الرجل خلال حياته ما يعادل 14 غالوناً من الحيوانات المنوية.
-السمنة والعلاقة الحميمة
أظهرت الدراسات نتائج متناقضة حول السمنة والعلاقة الحميمة، فهي تربط بين السمنة وضعف الانتصاب، لكنها في الوقت عينه تؤكد أن الرجال الذين يعانون من السمنة قادرون على ممارسة الجنس لوقت أطول، والسر يكمن في أن الذين يعانون من السمنة يمتلكون نسباً أعلى من هرمون الأنوثة إسترادول، الذي يطيل المدة لخمس دقائق على الأقل.
-الحيوانات المنوية تقاوم التجاعيد
الحيوانات المنوية عبارة عن بروتينات تقاوم التجاعيد بشكل أكثر فعالية من الكريمات.
– علاج لاحتقان الجيوب الأنفية
ممارسة الجنس تساعد على تخفيف احتقان الجيوب الأنفية ومكافحة ضيق التنفس.
-تأثير تبادل القبلات
تبادل القبلات له تأثيره المهم جداً في العلاقة الحميمة، فهي تضاعف تفاعل الشريكة، وتجعل العلاقة أقرب إلى ممارسة الحب، مهد الطريق للعلاقة بالقبلات والاحتضان، فكلما شعرت الشريكة بالأمان، زادت معدلات هرمون الأوكسيتيسون المرتبطة بالشعور بالثقة.
-لا تكن أنانياً
العلاقة الحميمة هي فعل بين شخصين، ولا يتعلق الأمر بك وحدك، بل يتعلق بكلا الطرفين، العلاقة المتكافئة تنعكس على جميع نواحي حياتك مع الشريك، وبالتالي لا تتمتع بعلاقة حميمية أفضل فقط، بل بحياة أفضل.
-أفضل الأوقات لممارسة الجنس
تعد فترة الصباح من أفضل الأوقات لممارسة العلاقة الحميمة؛ إذ يكون الجسم مسترخياً وتكون الطاقة في أعلى مستوياتها. وقت مختلف تماماً هو نهاية النهار، لأن ممارسة العلاقة أفضل علاج للتخلص من التوتر.