دعت الأمم المتحدة مرة أخرى إلى إعلان هدنة إنسانية في سوريا لمدة 30 يوما، محذرة من الأوضاع الإنسانية الكارثية في الغوطة الشرقية.
وأكد منسق الأمم المتحدة للأزمة السورية بانوس مومتيز، قبل انطلاق جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة بتطورات الوضع في الغوطة الشرقية، أن 370 شخصا على الأقل قتلوا حسب تقارير إعلامية وأصيب نحو 1500 من سكان 20 بلدة مختلفة بالمنطقة جراء التصعيد العسكري الأخير.
وحذر المسؤول من أن سكان الغوطة يعانون من انقطاع الكهرباء والمياه ونقص المواد الغذائية، مشددا على أن 80% من سكان مدينة حرستا التي تركزت في محيطها أشرس اشتباكات في الآونة الأخيرة مضطرون إلى العيش تحت الأرض.
وأشار المنسق الإنساني إلى أن مواصلة القوات الحكومية عملياتها القتالية في محافظة إدلب قد تؤدي إلى تشريد مليوني شخص قرب الحدود التركية.
وقال المسؤول إنه إذا لم تقنع صور الدمار الهائل والتي تأتي من الغوطة الشرقية خلال الساعات الـ72 الماضية أعضاء مجلس الأمن بضرورة إعلان هدنة إنسانية فإن الأمم المتحدة لا تعرف إطلاقا ما من يمكنه إقناعهم بذلك.