أكد المرشح الى الانتخابات النيابية في دائرة الشمال الثالثة طوني فرنجية بانه يؤمن بأن تحالفاتهم السياسية وخطهم السياسي يخدم مصلحة البلد.
وقال فرنجية عبر الـLBCI: “على الصعيد الشخصي احب الرئيس ميشال عون الا أنني لا اشعر فعلياً بانه “بي الكل” لان “بي الكل” يكون بالممارسة وليس بالشعار، وكنا نحلم ان نرى إنجازات غير المحسوبات والمحاصصة والملاحقات القانونية”.
وأشار الى ان “رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع يتحمل مسؤولية عدم وصول رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وقد يكون ندم على ذلك اليوم”.
وتابع فرنجية: “العلاقة مع رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض تختلف عن التجربة مع الرئيس ميشال عون، فالتجربة على المستوى البلدي مع ميشال معوض لم أمرّ بها مع الرئيس ميشال عون حيث وصلنا الى خواتيم سعيدة. وقد شددنا على ان الموضوع البلدي انمائي يختلف عن النيابية التي هي موضوع سياسي، اما تجربتنا مع الوزير جبران فلم تنجح، واليوم هناك تواصل مع “القوات” عبر الوزير يوسف سعادة وننجح في تنظيم الخلاف في كثير من المحطات”.
وقال: “صداقتي بتيمور جنبلاط اقوى من علاقتي بسامي الجميل الذي هو اقرب الى والدي، وتيمور جنبلاط اخ وصديق ولديه اندفاع وحب لوطنه”، مشيراً الى ان أهم محطة سياسية كانت اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وأكد فرنجية ان تيار المردة هو حزب لا يعتمد على المال وهو حتى الان لم يصرف ليرة واحدة على حملته الانتخابية.
وأردف: “أكثر بند يمكن العمل به هو بند الكهرباء والبواخر “فضيحة”، والاصلاحات في الموازنة تبدأ من تقليص الهدر”، وقال: “يجب ان ننسف موضوع البواخر ونذهب الى القطاع الخاص”، سائلاً: “لماذا لا نقوم بانشاء المعامل في البر لانتاج الكهرباء بدل استئجار البواخر؟”
وأردف: “لديّ ايضاً بحصة “لأبقها” في كثير من الملفات اولها “البواخر” وهناك اشخاص محرجون من الشركة التركية”، لافتاً الى انه لا يعتقد ان الرئيس عون سيأخذ ملف الكهرباء على التصويت لانه “فضيحة”.
وتابع: “ان موقفنا الوطني من “حزب الله” غير “مسعّر” ولا نتخلى عن خياراتنا السياسية مقابل الأموال”، مؤكداً “اننا نحن نمثل شريحة مهمّة من الناس ونحن مسؤولون عنهم ولن يذهب حقّهم هدراً”.