IMLebanon

نشاطات اليوم الثاني لـ “فوروم الفرص والطاقات 2018”

يواصل معرض فوروم الفرص والطاقات الذي ينظمه اتحاد “أورا” (يضم الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة -أوسب لبنان، لابورا، أصدقاء الجامعة اللبنانية وجمعية نبض الشباب) نشاطاته المتنوعة لليوم الثاني على التوالي، وتضمنت تصوير حلقة تلفزيونية خاصة من برنامج جيل الانجيل قدمها الأب جوزيف سويد وتمّ خلالها اطلاق الكتاب المقدس للشبيبة “YOUCAT Bible” مع مكتب راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركية ومؤسسة Youcat العالمية وأحيا الاحتفال جوقة “يسوع فرحي” ، ندوة عن التنمية الريفية، حفل تكريم أساتذة متقاعدين من الجامعة اللبنانية، ورشة تدريب في مجال التنمية الفردية والمهنية بقيادة ريمون خوري وأخرى حول “leading higher productivity matters” بقيادة المهندس يوسف خوري ومسابقة في اللغة العربية.

عقدت ندوة حول التنمية الريفية شارك فيها المهندس رامي خوري الذي تحدث عن الزراعة العضوية ومكافحة الأمراض بطريقة علمية، مشيراً الى غياب سياسة تسويق المنتج العضوي في السوق اللبنانية بطرق منتظمة. تحدث المهندس فادي أبي سليمان عن النباتات الطبية والعطرية في إنماء القرى، شارحاً تجربته في مجال زراعة النباتات الطبية الجديدة لاستثمارها في صناعة العطور والتي تضاهي نوعية الانتاج في الأسواق العالمية. وتحدث سمير حرفوش ودانا برجي عن الفاكهة المجففة وفوائدها الصحية ومردودها الاقتصادي. وأدارت الندوة الاعلامية كارول أبو نصار.

تكريم متقاعدي “اللبنانية”

أقامت جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية “أوليب” حفل تكريم الأساتذة المتقاعدين من الجامعة اللبنانية والذي بلغ عددهم نحو 105 برعاية رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني العلمية البروفسور جورج طعمة، رئيس اتحاد “أورا” الأب طوني خضره وحشد من الأساتذة والأصدقاء. رحبت الدكتورة مهى جرجور بالأساتذة مثنية على الجهود التي بذلوها للحفاظ على استمرارية الجامعة، متوجهة اليهم بخالص التقدير والامتنان لمسيرتهم الأكاديمية الراقية.

وألقى رئيس جمعية “أوليب” الدكتور أنطوان صيّاح كلمة بالمكرمين مستذكراً الجامعة اللبنانية في العصر الجميل “لو راجعنا مسيرتنا في الجامعة اللبنانية، نحن الرؤوس المكللة ببياض الشيب، ماذا نقول؟ أنقول أن الجامعة شاخت ولا مجال لتجدد شبابها؟ أم نقول أن الأجيال الجديدة من الأساتذة سوف يحملون لواء تجديدها فلا خوف عليها”. وشدد الدكتور صيّاح على “أن الجامعة بحاجة ماسة لان ترفع عنها الأيدي السياسية التي تكبلها، فتنطلق بطاقاتها الأكاديمية والعلمية لتحتل مكانتها بين جامعات العالم المتقدم”، لافتاً الى أن الجامعة “ببنيتها الادارية لم تعد تتوافق وروح العصر في ظل الثورات المعرفية والتكنولوجية السريعة الوتيرة”. ورأى أن تشتت الجامعة في الشُعب والفروع على مساحة الوطن لا يؤدي الى الانماء المتوازن انما الى كثرة الشهادات النظرية فاقدة القيمة العلمية وتخريج جيوش العاطلين عن العمل”. ولفت الى ان “المركزية المفرطة التي تعاني منها الجامعة غدت عائقاً أمام تطورها وتطوير المناطق التي تتواجد فيها ولا حل إلا بالتوجه الى انشاء جامعات مستقلة نابعة من حاجات المجتمعات المحلية التي هي في خدمتها وممولة ذاتياً من النشاطات الاستثمارية التي تقوم بها ومن الهيئات الاقتصادية المحلية التي تؤمن لها الجامعة المتخرجين المختصين”. وتوجه الى المكرمين:” وقفة تقدير واكبار لجهودكم ولسماع أفكاركم واقتراحاتكم”.

وألقى البروفسور جورج طعمة كلمة تساءل فيها “هل أن الأستاذ الذي يتابع البحث والتأليف طيلة حياته ويهتم بأبحاث طلابه فهل نصنفه بين المتقاعدين؟”، شاكراً عمداء الجامعة اللبنانية “بالسماح لأساتذة متقاعدين بمتابعة التسهيلات الموجودة من مكتبات ومعدات لمتابعة أبحاث طلابهم، إلا أنه يتوجب تنظيم ذلك بنصوص”.  وقال:”أعمل يومياً نحو عشر ساعات، فهل أصف نفسي متقاعداً” ، مؤكداً متابعة عمله البحثي “في وصف المخلوقات الحية التي تعيش في الأودية والجبال وتصنيفها”.

 

مسابقة اللغة العربية 

أُقيمت مساءً مسابقة في اللغة العربية بعنوان”لغتي هويتي” شارك فيها كل من الممثل أسعد رشدان، الفنان ايلي خياط، الاعلاميات ريتا الرومي، مرلين وهبي وميراي عيد، الشاعر نزار فرنسيس والاعلامي يزبك وهبي.  تألفت لجنة التحكيم من الدكتورة صونيا الأشقر والعميد الدكتور إميل المنذر من مكتب اللغات في الجامعة اللبنانية وأدارها الاعلامي ربيع الهبر. افتتحت المسابقة بكلمة للدكتور المنذر مشيداً بأهمية اتقان اللغة الفصحى التي تعاني من الانهيار وهي تحتاج اليوم الى حركة استنهاضية كما أنها لغة الصلاة أيضاً، موضحاً أن البلاغة في اللغة هي السهولة المتقنة. ثم تحدثت الدكتورة الأشقر عن تفاصيل المسابقة وطرق طرح الأسئلة. وتوزعت المراتب الفائزة على ثلاث فئات: الأولى فازت بها الاعلامية ريتا الرومي، الثانية نالها الممثل رشدان والثالثة للفنان خياط والاعلامي وهبي. وتجدر الاشارة الى أن تنظيم هذه المسابقة يهدف الى تقديم مساعدة رمزية لمؤسسات خدماتية انسانية سيما منها مؤسسة “سعادة السما” و”لابورا”.

تميزت المسابقة بحضور رئيس مؤسسة “سعادة السما” الأب مجدي علاوي وحشد من الفنانين والاعلاميين والمفكرين وأصدقاء المشاركين، وتخللها القاء قصيدة من الشاعر نزار فرنسيس الذي أضفى جواً من الفرح بين المتبارين والحد من رهبة المنافسة.

ختاماً، سلمت منظمة المسابقة الاعلامية لارا سعد الأب علاوي شيكاً بمبلغ مليوني ليرة لبنانية لدعم الأعمال التربوية التي يقوم بها في المؤسسة وكذلك شيكاً مماثلاً الى مؤسسة لابورا تقديراً لجهودها في خدمة الشباب. وشكر الأب علاوي المنظمين والمشاركين على مساهمتهم، لافتاً الى السعي لانشاء مدرسة مجانية تستوعب نحو ألفي تلميذ وحضهم على العلم لابعادهم عن الأعمال العنفية وما شابه اذا لم تتوفر لهم المقومات التوجيهية.

يتضمن برنامج اليوم الجمعة: محاضرة عن الصليب الاحمر اللبناني يلقيها نبيه جابر عن أهمية التطوع في المؤسسات والدورات التدريبية التي يقدمها الصليب الأحمر اللبناني، طاولة مستديرة بعنوان”كيف تمول جمعيتك تعاونيتك ومؤسستك؟”، أمسية شعرية مميزة تحية لروح الشاعر عصام العبدالله، حفل موسيقي يحييه طلاب “الجمعية اللبنانية لنشر الموسيقى الأوركسترالية”Le Bam ولقاءات مدرسية توجيهية حول التوعية على السلامة المرورية والتوعية ضد المخدرات وعرض مسرحية “قصتنا سوا” لتلامذة المدرسة البطريركية في الربوة وتوجيه من الاستاذ دال حتي عن كيفية كتابة السيرة الذاتية ولقاء صاحب العمل وورشات تدريبية حول التنمية المهنية والفردية.

يستمر المعرض الى الخامس والعشرين منه ويفتح أبوابه من العاشرة صباحاً الى العاشرة مساءً.