Site icon IMLebanon

هل لبنان على أبواب الحرب؟

تمضي وساطة الموفد الاميركي دايفيد ساترفيلد لحل الخلاف القائم على ملكية بعض البلوكات النفطية في المياه الإقليمية من دون ان يتضح مسارها إيجابا ام سلبا. فهذه “مسألة شديدة الدقة ولا يجب أن نخضعها لتجاذبات الرأي العام”، وفق تصريح وزير المال علي حسن خليل، الذي أكد بأن اللبنانيين لا يرغبون بقيام حرب “ولكن إن أرادت إسرائيل اختبار اللبنانيين فنحن جاهزون للدفاع عن حقوقنا”.

جولة المفاوضات المكوكية الأخيرة لساترفيلد بين بيروت وتل أبيب لم يرشح عنها أي تقدم إيجابي، اذ كشف مصدر وزاري للقبس ان الوسيط الأميركي يدور باقتراحات إسرائيلية بصيغ مختلفة وانما بالمضمون نفسه، وقد لاقاها الجانب اللبناني بموقف ثابت بالتمسك بالحقوق اللبنانية كاملة.

لا يقلل المصدر الوزاري من شأن التهويل الإسرائيلي بشن حرب محتملة ويلفت الى حركة ساترفيلد المكوكية التي شملت الى جانب وزير الخارجية جبران باسيل، قائد الجيش جوزيف عون. وهو ما يعطي إشارة عن جدية هذه التهديدات. ويضيف: “تصاعد اللهجة الإسرائيلية باحتمال شن حرب على لبنان أخرج الطبقة السياسية من خلافاتها المتصلة بتقاسم النفوذ والحصص ووحدها في الدفاع عن ثروتها النفطية. لا سيما ان التهويل بالحرب هذه المرة لا يتصل بوجود “حزب الله” وصواريخه كما اعتاد الإسرائيليون سابقا وانما يتصل بملف النفط والغاز الذي تعول عليه الدولة اللبنانية للنهوض باقتصاد لبنان المأزوم الرازح تحت 77 مليار دولار هي حجم دينه العام.

أخبار ذات صلة:

هذه هي المقترحات الإسرائيلية!