استنكر رئيس “لقاء الاعتدال المدني” النائب السابق مصباح الاحدب “المجازر التي ترتكب في الغوطة الشرقية لدمشق والانتهاكات الدموية لحقوق الإنسان التي راح ضحيتها مئات الأبرياء من الشعب السوري في عملية ابادة مستمرة منذ سنوات”.
وقال الاحدب في بيان: “إن النظام السوري يمارس أبشع أنواع الإجرام بحق شعبه، مستخدما أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، وعلى دول العالم التحرك فورا لوقف حمام الدم المستمر، لا سيما أن هذه المجازر لا تفتك الا بالمدنيين والأطفال أمام مرأى ومسمع من العالم بأسره”.
وأشار إلى أن “المجتمع الدولي بصمته عن هذه المجازر يفقد مصداقيته وينقلب على مبادئه وعلى كل القيم الانسانية التي يتغنى بها”.