IMLebanon

شمعون: قانون الإنتخابات “أعوج” كالذين صنعوه!

اعتبر رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون أن “قانون الإنتخابات “أعوج” كالذين صنعوه”، مضيفاً “لو كنا قادرين على المقاطعة لفعلناها، ولكن نخاف إن قاطعنا أن يغدروا بنا في اللحظة الآخيرة كما اعتادوا أن يفعلوا”.

وجاء كلامه في العشاء السنوي لمفوضية المتن الشمالي في حزب الوطنيين الأحرار، بحضور شخصيات حزبية.

ثم قال شمعون: “ليس المتن بالمنطقة الجديدة على آل شمعون أو على حزب الوطنيين الأحرار، وما دفع الحزب في الماضي الى تحرير تل الزعتر كان مبادرة قام بها بمفرده، ومن ثم تبعه الآخرون الذين رغبوا في أن يشاركوا بذلك، إن حزب الأحرار هو من خاض المعركة وحرر المتن”.

وأضاف: “نحن مقبلون اليوم على انتخابات نيابية وقد سألنا كثيرون أين كنتم؟ والجواب هو في غاية البساطة: نحن كنا رافضين أن ندخل في معارك انتخابية يقودها رستم غزالي أو غيره، لقد حاولوا إغراءنا بالكثير من المقاعد، سواء اكان في المتن أو في غير المتن، وعندما وجدوا أن الترغيب لا يفيد معنا حاولوا التهديد، فقلنا لهم أن يتمشوا الى الشام، أن يدعونا وشأننا ويفارقونا برائحة طيبة”.

وتابع: “نحن نريد المتن وكل لبنان محررا كليا من أي ضغط خارجي، لم يعد يجوز، إن فكرنا بمستقبل أولادنا وعائلاتنا في لبنان، أن نسمح لأنفسنا بقبول أي تنازل بالنسبة الى هذا الموضوع. نحن نريد لبنان للبنانيين، نريد لبنان الوطن الذي فيه حكومة قانون، لبنان الذي عندما يحمل شبابه شهادة لا تكون كمن يحمل فيزا تخوله العمل في أميركا وفرنسا وسواها من بلدان الخارج”.

وأردف: “هذا هو عملنا وهذا هو هدفنا خصوصا في حزب الأحرار. أمور عديدة تجري أمامنا وهي مرفوضة. هناك مخالفات عديدة للقانون وهي مرفوضة من قبلنا، وشعارات مزيفة عديدة لا تشبه الحقيقة بتاتا ولا تقترب من النيات الجدية. نحن نريد منكم أنتم الموجودون هنا معنا المؤمنون بمسيرتنا، أن نجعل معا من هذه الإنتخابات فرصة لنبرهن الى أي درجة نحن قادرون على التأثير وكم يطلع بإيدنا”.

وقال: “لسوء الحظ قانون الإنتخابات أعوج كالذين صنعوه، ولو كنا قادرين على المقاطعة لفعلناها، ولكن نخاف إن قاطعنا أن يغدروا بنا في اللحظة الآخيرة كما اعتادوا أن يفعلوا، لذلك سنستعد للإنتخابات وإذا ألهمهم الله تأجيل الإنتخابات من أجل تعديل هذا القانون الأعوج، قد يكون أكبر خدمة يقدمونها للبنان”.

وختم: “ولكن لا يجدر بنا أن نفكر أنهم أناس مؤهلون للتفكير ب لبنان أولا، هؤلاء يفكرون بنفسهم أولا وفي لبنان آخرا”.