IMLebanon

المشنوق: ظروف إقليمية ودولية ساعدت في استقرار لبنان الأمني

أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ ظروفا إقليمية ودولية ساعدت في الحفاظ على استقرار لبنان الأمني، مشيرًا إلى عدم تعرّض بيروت لأي عمل أمني ضخم، في حين تعرضت عواصم أوروبية أبرزها لندن وباريس وبروكسل لعمليات أمنية كبيرة.

وقال المشنوق خلال رعايته عشاء أقامته نقابة تجار الخضار والفاكهة بالمفرق، لمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها إن: “بيروت مدينة عظيمة عاصرت في السابق أهوالا ومآس، ورغم كل شيء كانت تقوم وتنفض الغبار عن ذاتها، وهذا سر أهلها الذين صمدوا ونهضوا بها في أصعب الظروف، لأنهم يتمتعون بالثقة والعزيمة والقدرة والقوة، لذلك لا أؤيد ما يشاع عن أنها محرومة ومظلومة ومحبطة، فكل من يعرف بيروت يحسدنا عليها، هي التي في لحظة احتراق المدن من حولنا، بقيت مدينة مليئة بالروح والحياة”.

وتناول المشنوق ملف الإدارة العامة، فأشار إلى “وجود شباب بيارتة يتمتعون بالكفاءة والقدرة، وهم موجودون في الإدارة وناجحون، وتبين أن هناك 16 بيروتيا يشغلون مراكز الفئة الأولى، وهذا العدد لا يستهان به”، وقال: “تحدثت سابقا عن عدم تدريب الشباب البيروتي على امتحانات الإدارة العامة، وقامت القيامة ضدي، واليوم بعد أشهر بات هناك ثلاث مؤسسات تعمل على هذا التدريب”.

ورأى أن “ظروفا إقليمية ودولية ساعدتنا لنحافظ على استقرار لبنان الأمني، وقد لفتت نظري وزيرة الداخلية البريطانية التي زارتني قبل ثلاثة أيام، إلى أنه منذ ثلاث سنوات تقريبا لم تتعرض بيروت لأي عمل أمني ضخم، في حين تعرضت عواصم أوروبية أبرزها لندن وباريس وبروكسل، وهذا يعود بالطبع إلى تماسك الأجهزة الأمنية، وخصوصا شعبة المعلومات التي تقوم بعمل جبار، آخره تحرير طفلة اختطفت من البقاع، بعد أقل من 9 ساعات على اختطافها”.

ونوه وزير الداخلية بجهود رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري “الذي يتابع كل الملفات بدقة ويسير على خطى والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبفضله سنتمكن من المواجهة ونتخطى كل العوائق والعراقيل”.