تردّدت معلومات مفادُها أنّ اتّفاقاً شِبه نهائي حصَل بين «التيار الوطني الحرّ» وتيار «المستقبل» في دوائر عدّة أبرزُها عكّار، من دون أنّ يشمل الاتّفاق حزبَ «القوات»، كذلك الأمر بالنسبة إلى دائرة طرابلس – المنية – الضنية، فيما سيَحصل افتراق انتخابي بين «المستقبل» والعونيين في دائرة جزين – صيدا، بينما يقايض «التيار الوطني الحرّ» و«القوات»، تيار «المستقبل»، على بيروت، بحيث يأخذون مرشّحاً مسيحياً في بيروت الثانية مقابل مقعدٍ أرمني لـ«المستقبل» في بيروت الأولى.
وأكّدت مصادر مطّلعة لصحيفة «الجمهورية» أنّ «الحوار المستمرّ لا يعني اتّفاقاً نهائياً بين العونيّين و«المستقبل»، أو بينهما وبين «القوات»، لأنّ النقاش يدور بين متخصّصين أيضاً، فالاتفاق على التحالف والخطوط العريضة لا يعني أبداً أن يُترجم بخوض القوى الثلاثة الانتخابات مجتمعةً على لائحة واحدة، لأنّ التحالف أيضاً يُحتّم في بعض الدوائر أن يكون كلّ فريق أو حزب على لائحة مختلفة، وهذا من ضِمن التكتيك الانتخابي”.