Site icon IMLebanon

التنمر الإلكتروني اختبار “رسبت” فيه مواقع التواصل الاجتماعي

فشل مواقع التواصل الاجتماعي في التصدي للتنمر الإلكتروني يزيد من المخاطر على الصحة العقلية لصغار السن، بحسب تقرير لجمعية “تشليدرنز سوسايتي” البريطانية.

وتوصلت الجمعية إلى هذه النتيجة من خلال مسح أجرته مؤسسة “سايفتي نت” بمشاركة 1089 شخصا تتراوح أعمارهم بين 11 و 25 سنة وجهت إليهم أسئلة عن تجارب مع رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو البريد الإليكتروني، أو رسائل نصية تنطوي على محتوى مسيء.

واختار حوالي ثلثي المشاركين في المسح ألا يخبروا الوالدين حال التعرض لأي تجربة مزعجة على الإنترنت، في حين رأى 83 في المئة من المشاركين أنه على الشركات المشغلة لمواقع التواصل الاجتماعي أن تبذل المزيد من لجهود للتعامل مع هذه المشكلة.

وقال تقرير “سايفتي نت” إن أغلبية من أجابوا على أسئلة المسح كان لديهم شعور بأن أحدا لا يتخذ إجراءات ضد من يمارسون التنمر في العالم الافتراضي على عكس ما يحدث في العالم الحقيقي.

وقالت فتاة تبلغ من العمر 15 سنة شاركت في المسح إن “شركات التواصل الاجتماعي ينبغي أن تأخذ المسألة بجدية أكثر. فحال الإبلاغ عن التعرض للتنمر عبر الإنترنت، لا ينبغي أن تستغرق مراجعة الشكوى أياما عدة، بل عليهم أن يحذفوا المحتوى موضوع الشكوى على الفور.”

وأضافت أن “رد الفعل من جانب الكبار يتضمن حذف الحساب لتفادي التعرض للمضايقة، لكن ذلك يسلب جزءا من حياة الشاب/ الشابة دون أن يرتكبوا خطأ يستدعي ذلك.”

وطالب التقرير شركات التواصل الاجتماعي والحكومة باتخاذ إجراءات ضد البلطجة الإليكترونية، كما حدد عددا من التوصيات للشركات المشغلة لهذه المواقع والتطبيقات الإليكترونية كما يلي:

كما نصحت الحكومات بما يلي:

كيف يحدث التنمر عبر الانترنت؟

صمم المسح أليكس شوك، عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين، بالتعاون مع جمعيتين لحماية الأطفال تعملان في بريطانيا هما “تشليدرنز سوسايتي” و”يانغمايندز”.

وتتخذ البلطجة الإليكترونية أشكالا عدة من بينها