حقّق منتخب لبنان فوزين متتاليين عقب الهزيمة الصعبة التي تلقاها امام الاردن في النافذة الاولى، وتخطى لبنان كلا من سوريا والهند بفارق شاسع.
واصبح ترتيب المجموعة على الشكل التالي: الاردن 4 إنتصارات ولا خسارة، لبنان 3 إنتصارات وخسارة، سوريا فوز و3 هزائم، والهند لا فوز و4 هزائم.
ظهر منتخب لبنان بصورة افضل في النافذة الثانية مقارنة بالاولى، بعد ان حلّ المدرب باتريك سابا مكان الليتواني راموناس بوتوتاس، وثمة 4 ملاحظات يمكن التركيز عليها بعد النافذة الثانية:
1- تميّز منتخب لبنان بروح قتالية افضل ولعب جماعي اكبر، ولو انّ ذلك يحتاج الى مراقبة اكبر وإنتظار مواعيد مباريات اقوى للبناء على الشيء مقتضاه. لكن ثمة تحسّن لناحية الإنضباط والروح داخل الفريق.
2- بدا واضحاً تركيز المدرب باتريك سابا على الناحية الدفاعية منه مقارنة ببوتوتاس. وهذا امر بغاية الاهمية خصوصاً انّ دفاع منتخب لبنان في السنوات الاخيرة كان ضعيفاً، والتعويل عليه مجددا سيكون مفيداً للغاية.
3- إستغلال أتر ماجوك كان افضل بكثير لكن ثمة سؤال رئيسي قبل النافذة الثالثة في حزيران المقبل: هل سيكون المجنّس ماجوك من جديد؟ ام هل يكون بديله سام يونغ وهو ليس بلاعب إرتكاز كما هو مطروح؟ ام سيتم البحث عن لاعب إرتكاز جديد؟ يبدو انّ هذا السؤال سيكون الاصعب على سابا.
4- امير سعود بدا انه يستطيع المساهمة لكن ضمن ضوابط. من دون ادنى شك انّه لاعب موهوب للغاية ويشكّل ثنائياً هجومياً قوياً مع وائل عرقجي، لكن ينبغي الا يتحوّل ذلك الى منافسة حول من يُسجّل اكثر، بل من يساهم اكثر في تحقيق نتائج افضل للمنتخب.