شدد وزير الإعلام ملحم الرياشي على ان “الاتفاق بيننا و”المستقبل” يهدف الى حماية الخط السيادي المتمثل تاريخياً بـ”14 آذار”، ونحن اليوم نحتاج الى قيامة الدولة الفعلية”.
وأشار الرياشي خلال مقابلة له على قناة “الميادين” إلى ان: “الاساس في العلاقة مع تيار “المستقبل” هو بناء عمارة سياسية مشتركة”.
واعتبر أن “محور لقاءه مع رئيس الحكومة سعد الحريري الثلاثاء هو متابعة للقاءات سابقة بين الحزبين لمحاولة التوصل الى اكبر عدد ممكن من الاتفاقات الانتخابية واهم من ذلك اتفاق سياسي يسقط على المناطق الانتخابية بين “القوات” و”المستقبل”.
وأكد أن “لا مشكلة في الثوابت بين “القوات” و”المستقبل” على الرغم من ان هناك اختلافات في المقاربات ونسعى لإيجاد ارضية مشتركة” لافتاً إلى أن “الموضوع تجاوز أمور كثيرة بات من المتفق عليها.”
وقال: “نحن كنا أول المؤيدين لإستقالة الحريري واعتمدنا على قوله، وعندما عاد عنها وتمسك بالنأي بالنفس كنا ايضاً اول المؤيدين، وشاركنا بوفد رفيع المستوى في ذكرى 14 شباط و”الحكيم” لم يشارك لأن الاتفاق لم ينجز بعد”.
وأكد الرياشي أنه لن يكون بين “القوات” و”المستقبل” ورقة نوايا إنما بيانًا مشتركًا بين “القوات” و”المستقبل”، جازمًا بما سمعه من الرئيس عون و”الحكيم” ان المصالحة المسيحية مقدسة ولا عودة الى الوراء. وقال: “اتفقت والوزير جبران باسيل على 3 معايير اساسية اولها محاولة التحالف في كل لبنان، العمل على المناطق التي يمكن التحالف فيها، وبالتالي ان لم نتفق نلتقي بعد الانتخابات من دون قيامة الشياطين النائمة.
واعتبر الرياشي أن لا مجال للمقارنة بين سعد الحريري واشرف ريفي مؤكدًا أن الإثنين صديقان غاليان على “القوات”.
وأضاف: “قد تكون هواجس الرئيس بري بما يختص “البلوك 9″ منطقية ولكن لا اعتقد ان عدم الايمان بالدولة والاحتكام الى العدالة الدولية هو الحل، وعلى دول العالم ان تدعم لبنان”.
وأردف: “لا اعتقد ان “حزب الله” يشكل رادعاً لإسرائيل في لبنان لو ارادت شن حرب”.