أعلن رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل، أن استمرار نفوذ روسيا في آسيا الوسطى يخلق مشاكل للولايات المتحدة في المنطقة.
وقال رئيس القيادة المركزية الأميركية في تقرير عرضه اليوم أمام لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، التي تشمل مسؤوليتها منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا، إن “روسيا لا تزال محتفظة بالتأثير الكبير على منطقة آسيا الوسطى، حيث تواصل الدول الأعضاء في الاتحاد السوفيتي سابقا التعويل على روسيا بشكل أو بآخر فيما يتعلق باحتياجاتها الاقتصادية وضمان الأمن، وهو ما يخلق مشاكل لنا لأن جهود روسيا يمكن أن تقيد إمكانيات التواصل مع تلك البلدان وتتيح لموسكو وسائل إضافية لممارسة النفوذ”.
وأشار فوتيل إلى أن روسيا ومنذ العام 2014 تعمل على تعزيز جهود التكامل الأوروآسيوي بهدف إعادة تأثيرها المهيمن على طول المنطقة الفاصلة”.
واتهم فوتيل روسيا والصين وإيران بعرقلة الجهود الأميركية الرامية إلى إقامة التعاون مع دول المنطقة، مشددا على أن البعض منها ورغم الضغوطات الشديدة التي تتعرض لها، لا يزال يسمح بعبور الحمولات للقوات الأميركية الموجودة في أفغانستان”، مشيرا إلى أن قوات حلف الناتو في أفغانستان تعتمد لوجيستيا على شركاء واشنطن في آسيا الوسطى.
وأكد فوتيل أن القيادة المركزية تروج لمصالح الولايات المتحدة في آسيا الوسطى وجنوب آسيا، بما في ذلك كازاخستان وقيرغيزستان وطاجكستان وتركمانستان وأزبكستان، وتستمر في تطوير العلاقات العسكرية مع بلدان المنطقة.