يتساءل كثيرون حول كيفية تمكّنهم من اختيار شريك العمر المناسب للحياة الزوجية. ولأنّ الزواج مصدر قلق بالنسبة للكثيرين، تقدّم الأخصائية بعلم النفس السريري في مؤسسة «Healthspan»، الدكتورة جين ناش، بعض النصائح حول ما يجب أخذه في الاعتبار قبل الإقدام على الزواج.
تقترح ناش الإجابة على هذه الأسئلة العشرة، لمعرفة مدى مناسبة هذا الشريك أو هذه الشريكة لحياتك.
هل تجد مظهر شريكك جذاباً؟
قد لا تكون المظاهر الخارجية بغاية الأهمية في التوافق بين الأزواج، إلّا أنّ وجود بعض الانجذاب يُعتبر أمراً رئيساً لاستمرار العلاقة الحميمية.
هل هناك توافق بينكما في المسائل الهامة؟
إنّ القدرة على استيعاب الشريك أو الشريكة أساس، بالإضافة إلى تفهّم بعض المواقف والآراء أثناء المناقشات التي تحدث قبل الزواج. يُسهّل ذلك على الثنائي التوافق فيما بعد بشأن المسائل الكبيرة التي سيواجهها.
هل هناك وفاق مع عائلة الطرف الآخر؟
إذا كان بإمكانك التحكّم في انفعالاتك ولديك القدرة على التعامل بلطف مع أقرباء الشريك الزوجي فإنّ العلاقة ستسير على أحسن ما يرام.
كيف يستجيب الشريك للأزمات؟
هل تحصل على الدعم من الشريك في حال احتجت إلى ذلك، وبطريقة ذات تأثير حقيقي؟
هل تتمازحان معاً؟
الحسّ المشترك بالفكاهة بينكما يساعد على تغذية العلاقة الحميمية.
ما هي أهم 3 قيَم بالنسبة للشريك؟
من الضروري أن تجتمعا على قيَم مشترَكة، خصوصاً على مستوى النظرة للحياة، أو ستكونان بحاجة إلى إيجاد بضعة أساليب تضمن تلبية احتياجات كلّ منكما.
كيف حال حياتكما الجنسية؟
هل بإمكانكما التحدث بانفتاح عن حياتكما الجنسية، وهل تجدان أنكما مستعدّان للكشف عن الحرَج السريري برحابة صدر؟
هل تشعران بالمسؤوليات الفردية والمشتركة؟
إنّ تحديد المهام المنزلية والمسؤوليات الأُسرية من الأمور المهمة التي يجب الاتّفاق عليها قبل الزواج.
هل هناك توافق بينكما من منظور ديني وثقافي؟
بمعنى آخر، هل بإمكانكما تفهّم واحترام وجهات النظر المختلفة في ما يتعلّق ببعض الأمور، وهل أنتما منفتحان على تعلّم المزيد عن تقاليد وعادات الطرف الآخر وتقبّلها؟ فالتأسيسُ الجيد للعلاقة قبل الزواج أمر حاسم في ضمان التفاهم المتبادل.
ماهي ردّة فعلكما إذا فشلت علاقتكما؟
ربما لا يبدو هذا رومانسياً، ولكنّ التفكير في ما ستفعلانه إذا حدث هذا السيناريو وفشلت العلاقة، هو أمر في غاية الحكمة، إذ إنه من الضروري مناقشة ما سيحدث إزاء الأمور المالية والممتلكات ومخطّطات تقاسم رعاية الأبناء، في حال الانفصال.
كيفية تفسير نتائجكما؟
إذا جاءت غالبية إجاباتكما على هذه الأسئلة بالإيجاب، فامضيا في الزواج، لكن، إن جاءت غالبيّتها بالنفي، فإنّ الدكتورة ناش، تشجّعكما على اعتبار ذلك إشارةً تحذيرية تُنبئ بفشل العلاقة، خصوصاً إذا ما كانت نقاط الاختلاف بينكما كشريكين غير قابلة للمعالجة.
أما إذا كانت إجاباتكما متساوية بين الإيجاب والنفي، ففكّرا بشكل جدّي في التحدّث كل منكما الى الآخر، لمعرفة ما إذا كانت هناك فرصة لإيجاد حلّ وسط للاختلافات التي قد تواجهانها.