تلقفت إدارة نادي الحكمة الرياضي بيروت مقررات الإتحاد اللبناني لكرة السلة المجحفة والفاضحة بحق النادي بتوقيف لاعبه دواين جاكسون وبتغريمه 250 وحدة وكل من المدرب فؤاد أبو شقرا والإداري داني شقير 20 وحدة لكل منهما وذلك نزولاً عند رغبة الحكام متغاضين عن ألحق والحقيقة.
إن إدارة نادي الحكمة تأسف لهكذا قرارات مجحفة ومنحازة وكأن نادي الحكمة عدوه اللدود متناسياً أن نادي الحكمة هو الوحيد من أسقط ورقته في الصندوق الإنتخابي نظيفة لمصلحته.
إلتزاماً بمقررات الإتحاد إن نادي الحكمة سيرد الكيل كيلين بتركيز شاشة عملاقة على مدخل ملعبه ليتابعها الجمهور من الخارج وسيستوفي مداخيلها لصندوقه الخاص.
وهنا نسأل هذا الإتحاد الكريم أين كان يوم نادي الحكمة وجمهوره واداريه في ملعب الهومنتمن والشانفيل وملعب الشياح، فأين كان يوم نزل أحد اعضائه مراراً وتكراراً على أرض ملعب بيبلوس بإيقاف مباراتها والتهجم على الحكام دون أن يحرك اتحادكم الكريم ساكناً.
وإنطلاقاً من تحامله على نادي الحكمة واداريه وجمهوره والتطاول على إسم الحكمة الذي رفع عالياً هذه اللعبة ومن دونه لما كانت.
ونسأله أليست سياسته الرعناء من اوصلت اندية الدرجة الأولى إلى الضائقة المالية وخربت هذه اللعبة وهنا ندعو هذه الأندية للتكاتف والتحالف لإنقاذ هذه اللعبة من الأيادي الظالمة ونسأله أين مداخيل الملاعب والنقل التلفزيوني المستحقة للأندية.
من هنا نطالب فوراً بإستقالة رئيس الإتحاد ولجنته الإدارية ودعوة جمعيته العمومية للإنعقاد لإنتخاب لجنة إدارية جديدة.
محتفظين بحقوق نادي الحكمة الرياضي القانونية والقضائية كافة تجاه من ثبت ويثبت تأمره على نادينا وتحميله العطل والضرر الناتج عن القرارات الظالمة عبر الإطلالات الإعلامية وبالتحديد اطلالة رئيس الإتحاد على شاشة OTV التي اساءت إلى سمعة وتاريخ نادي الحكمة الذي يحتفل هذا العام بذكرى ال 75 سنة لتأسيسه.